حكومة الأوباش استبقت الأحداث و تركت وزير الدفاع الصبيحي أسيراً لدى المجوس الحوثيين في صنعاء،مُكبّلاً بالأغلال خوفاً منه فهو يعلم بالأسرار العسكرية و يعلم من هم شبكة المافيا الإخونجية التي تعبث بأرواح الناس في الجنوب العربي. الصُبيحي هو بمثابة الصندوق الأسود الذي يخاف منهُ كلا الفريقين سواءً في الشرعدوانية(الشرعية) البلسنية أو الإنقلابية المجوسية الحوثية، لذلكَ اتفقا كليهما على إخفاؤه و عدم المُطالبة بإطلاق سراحه.
إلى أن تمَّ تسريب فيديو قديم يتحدث عن إطلاق سراح الصُبيحي بشرط عدم مزاولة عمله و نفيه خارج البلاد، و تمَّ تداول الفيديو على أنهُ جديد ليُهيئ الساحة لكبير اللصوص المخدشي (المقدشي) لاستلام منصبه دونَ خجل يُذكر.
لقد تمَّ الترويج للفيديو القديم و معهُ منشورات تمَّ طباختها في مقاهي الإخونجية كمُقدمة لإقالته و استبداله بمن يخدم الفريقين و يُساندهم في إطالة الحرب، وتأخيرها كي يكسبوا مالاً أكثر و يمتصّوا رحيق التحالف العربي لمصالحهم الشخصية.
إن لم يفتح مجلسنا الانتقالي الجنوبي ملف الأسرى و المخفيين قسراً سَتحُل الكارثة على أسرانا و مُختطفينا و سيتم تصفيتهم بدمٍ بارد، بدعوى قتلهم بأرض المعركة و لم يتبقى سوى جثثهم في ثلاجة الموتى منذُ أربعة أعوامٍ خلت.