شركة عدن نت للإنترنت أكذوبة بلعت ملايين الدولارات،لا تملك من اسمها إلا الشعارات، هيَ إحدى مؤسسات الاحتلال الزيدي ليسَ لها صلة في استقلالية الاتصالات و إنما رديف ليمن نت التي تتبع الحوثي المجوسي في صنعاء. عدن نت مُجرد ألعوبة بأيدي المُتنفذين التابعين للشر عدوانية (للشرعية) البلسنية، و الدليل على ذلك في الآتي:- - عدم امتلاكها كود دولي جديد و إنما تمَّ سحب كود العربية اليمنية لتمرير مشروع بقاء الوحلة(الوحدة)اليمنية. - عدم تقديمها خدمة الجيل الثاني و الثالث كي تُسيطر على شريحة واسعة من الناس و ترغمهم على تبديل شرائحهم لتضمن لهم خدمة تكسر الحجب المفروض من يمن نت. - عدم وجود مصداقية من قبل وزير الاتصالات لطفي باشريف و ذلكَ من خلال مواعيد عرقوب التي لم تنضج بعد. - نحنُ نعلم علم اليقين بأنَّ حرم السفير بلسن وراء تأجيل افتتاحها كونهُ لم يحصل على حصته من هذا المشروع الذي يُماطل القائمون عليه و لم يتفق معهم كم نسبة الأرباح التي يُمكنه الحصول عليها. و بما أنَّ المماطلة سيدة الموقف تضع مفهوماً قد يكون صحيحاً أو خاطئاً لدى المُتابع الجنوبي و قد يقول البعض بأنَّ المشروع خيالي لشفط ملايين الدولارات تحت بند خدمة الجيل الرابع، و تبريراً لرئاسة الوزراء التي اختلست خمسة مليارات دولار من ميزانية العاصمة الجنوبية عدن. و ذلكَ تحت نفس البند تطوير مجال الاتصالات و انتزاع الكود الدولي من سُلطة صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن. يبدو بأننا خُدعنا من أبناء جلدتنا الذينَ يُنفذونَ رغبات المَحتل الزيدي، و نقله لمنظومة الاتصالات من عاصمة الإحتلال صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن ليسَ لسواد عيوننا و إنما لتثبيت الوحلة التي يتغنوا بها دائماً. لذا علينا الخروج إلى الشارع و المُطالبة بحقوقنا التي نُهبت تحت مُسمى بوابة عدن للإنترنت الوهمية التي لم نلمس منها شيء سوى المماطلة و الكذب و التلكؤ الغير مُبرر. نُريد كود دولي جديد خاص بالجنوب و لا علاقةَ لنا بمفتاح(ب كود) العربية اليمنية، نُريد تزويد(بوابة عدن) للإنترنت إن كانَ هُنالكَ بوابة فعلاً، بخاصية الجيل الثاني و الثالث إذا كنتم تُريدون المُنافسة و احتكار الخدمة و عزوف المواطن الجنوبي عن خدمة(يمن نت) التابعة لمليشيات مرآن. و لكن نحنُ نعلم مُسبقاً بأنَ مشروعكم هذا لن يُكتب لهُ النجاح، بسبب النفوذ الإخونجي و بائعي الضمائر من الجنوبيين المُدجنين و ممن يودون سُلطة ميلشيات الكهنوت في صنعاء، و أولهم حرباء المُستنقع بن فقر (بن دغر)أفقرهُ الله و أرآنا فيهِ يوماً أسودا. و ثانيهم جلال الدنبوع الذي تفرعنَ كأبيه و ثالثُهم السمسار التاجر أحمد العيسي الذي يحسب بأنَّ الشعب الجنوبي ملكه و عبيداً لخدمته، رغمَ أنهُ يعلم علم اليقين بأنهُ لن يُفلح مهما حاولَ في إخضاع الشعب الجنوبي العظيم شعب الجبارين الذينَ قطعوا يدَ المجوسَ الحوثيين و أزاحوا كابوس مُعسكرات الهالك عفاش.