لا أخفي عليكم قولاً إن تجار حبيل جبر في ردفان دخلوا موسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية بارتفاع غلاء الأسعار والاحتكار ، أصبح كل يبيع سلعته بتسعيرته الخاصة، لا نعلم هل الضمير الإنساني فيهم مات أو مات الدور الرقابي في المديرية للقائمين عليها كالسلطة المحلية والأمن. يا تجار حبيل جبر لقد انخفض وتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية .. إلا أن أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية لازالت كما هي في ارتفاع جنوني دون حسيب أو رقيب في ظل غياب تام لمكتب الصناعة والتجارة الرقابي للمحلات التجارية في مركز مديرية حبيل جبر وعملها. يا تجار حبيل جبر لقد استبشرنا خيرآ بالتحسن الملحوظ الذي طرأ على العملة المحلية وانخفاض سعر العملات الأجنبية، ولكن للأسف ظل استمرار التلاعب في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية من قبلكم زاد الطين بله ، كأنكم فقدتم الضمير والوازع الديني بعدم استشعاركم بأوجاع الناس وأنينهم .. فأصبحت هموم المواطنين لا تعنيكم غير إشعالهم بلهيب الأسعار من أجل المكاسب المالية على حساب المستضعفين من المواطنين .. وأصبح المواطن يدفع فاتورة الثمن غاليآ بسبب جشعكم . يا تجار حبيل جبر كم لكم من تناقضات قبل أشهر عندما تدهورت العملة اغلقتم المحلات ، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار حد قولكم ، واليوم و بعد أن تعافى الريال نجد أن أسعاركم ما زالت مرتفعة وأبواب محلاتكم مفتوحة . ومن هذا المقام السامي ومن ضمير حس بالمسؤولية نصدع صوتا يترنم بالألم وندعو عبره السلطة المحلية والأمن والمجلس الانتقالي ومدير الغرفة التجارية والحزام الأمني بقيادة العميد / مختار النوبي في مديرية حبيل جبر ، وندعو سيادة محافظ محافظة لحج / أحمد عبدالله تركي ومدير الرقابة في الغرفة التجارية بالمحافظة لعلنا نجد من يسمعنا ويستجيب لنا بعد الله بالتدخل لوضع حد للمخالفين ونزول ميداني وضبط الذين لم يلتزموا بالتسعيرة الجديدة من التجار في مديرية حبيل جبر بعد أن كانوا يتحججون بتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، ولكن للأسف تعافت العملة وبقي الحال كما هو ولم نشاهد أي هبوط للأسعار .