حقيقة ان التحسن الإقتصادي والخدمي دائما يكون له أثر على الجانب السياسي ، وما حدث من هزة إقتصادية وخدمية سريعة أصابت المواطن بالذهول وجعلته يتفائل كثيرا ويستبشر بالقادم . التحسن الأقتصادي الملحوظ والغير متوقع في ظرف الخرب والذي لمسه المواطن جعله يشعر بالإرتياح ، إضافة الى العمل بسرعة في مجال الخدمات منها إعادة تأهيل الطرقات .
تجد ان حديث الشارع فقط عن الإقتصاد والخدمات وشردوا عن السياسة ،ومن كان متشائما أجبره الواقع على التفاؤل بما زرعة رئيس الحكومة الدكتور معين من بذور خير قضى على أحلام دعاة الفوضى و تركيزه على ما هو مهم الاقتصاد والخدمات كبرنامج أولوية للحكومة ، حتى ان من كانوا بالأمس يشتمون الحكومة تحولوا الى مدافعين عنها ، ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل العملات إضافة الى هبوط في إسعار السلع بعث الأمل لدى المواطن وشعر بالارتياح .
من يصدق ان الحديث لدى الناس استبشارهم بالدكتور معين انه شخص قادم وفي قاموسه الاهتمام بالوطن والشعب ، حتى البعض ممن كنت سابقا لا تستطيع النقاش معهم تفاءلوا كثيرا ، وكل ردهم الاقتصاد والخدمات هو الأهم أنا السياسة وتجارها فلتذهب الى الجحيم.
نقطة ضوء صنعها معين قد تكون في قادم الأيام مصابيح تضيء الطريق للشعب لانتشاله من الحالة البائسة التي كان يعيشها.
لا يهتم معين بالسياسة ودهاليزها فهو يعرف انها سبب في ما نحن فيه ، ورغيف الخبز ولقمة العيش والخدمات هي كل شيء وبناء الأوطان لا تأتي بالمناكفات والمكايدات وتقمص العيوب .
عين الدكتور معين فتحها على الاقتصاد والخدمات ، وبدأ ذلك من خلال خطاباته وتصريحاته وتوجه الرجل ، لا يرد فتح جبهات جانبية وليس له عداء مع أحد ، يحب الجميع وقريب من الجميع والحب والتعايش والسلام كانت عنوان خطابه.
هناك من لا يريد لمعين ان ينجح مهما تظاهروا بالحب له وهؤلاء هم اعداء النجاح ، الذين لا يريدون وطن مستقر لكنهم سيلحقون بالركب قريبا ولن يطول فالهزة الاقتصادية كان لها أثر كالسحر بعد تحسن سعر الريال والسلع وأذهلت الجميع .