نفذت اليوم السبت إمام ديوان محافظة تعز وقفات احتجاجية أولها نظمت من قبل منظمات ونقابات وتكتلات الفئات المهمشة للمطالبة بإعطائهم حقوقهم وإشراكهم بالحوار الوطني وقد صدر عن الوقفة الاحتجاجية أكدوا من خلالها بأن الطائفية والعنصرية تعتبر رصاص في صدر الثورة والوطن ، وطالبوا بالبيان رئاسة الدولة وحكومة الوفاق والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية بالأخذ بأيدي إفراد هذه الفئة السمراء إلى بر الأمان وإشراكهم في الحوار الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية المزمنة عن طريق أفراد معروفون بالصلاح والفلاح والمؤهل العلمي والسمعة الطيبة ، مساواتهم بالحقوق والواجبات والمعاملات الحسنة وتوظيف جميع عمال البلدية لمن مضي على عملة سن كاملة بحسب القانون الإداري وقانون الخدمة المدنية ، العمل على وضع لوائح وأنظمة تحرم وتجرم التلفظ بالألفاظ والكلمات والعبارات الساخرة ووضع العقوبات الرادعة العاجلة لمن تلفظ بها لغرض التحقير أو التنقيص أو السخرية وتضاعف العقوبة إذا صدرت من كبار القوم ومن وجهائهم والشخصيات ومن بحكمهم . من جانب أخر نفذ الجنود المنضمين للثورة وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتبهم أسوة بغيرهم من الجنود الذين تم صرف مراتبهم بعيد الأضحى المبارك واعاة توزيعهم إلى وحدات عسكرية ليباشروا أعمالهم والإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية .
وكذلك نفذ أهالي قرية الأورامة _عبدان _ مديرية المسراخ وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة المياه إلى قريتهم ومحاسبة المتسببين بانقطاعها منذ أكثر من إحداى عشر شهراً من قبل صادق ناجي البرح _بمديرية صبر الموادم ، وأوضح البيان بأن انقطاع المياه سبب إلى أهلاك الفواكه والخضروات بسبب هدم وتكسير مشروع وسواقي المياه من قبل المذكور وحملوا المسئولية محافظ تعز في حين حدوث قتلي أو جرحي بسبب ذلك ، هذا وقد سبق للأخ محافظ تعز بالتوجيه إلى مدير مديرية صبر الموادم بإعادة المياه إلا أنة لم يعمل بالتوجيه ، الأمر الذي أدي إلى اعتصامهم اليوم إمام ديوان تعز لإعادة المياه إلى القري .
وأستأنف سائقي الباصات ومالكي السيارات اعتصامهم بسبب عدم تنفيذ الجهات الأمنية والمعنية للوعود لحل مشكلتهم ، كما نددوا بالتوجيهات الصادرة من وزارة الداخلية بمنع الباصات المرقمة اقل من 2006م عن العمل ، وطالبوا محافظ تعز إيجاد حل لقضيتهم والإيفاء بالوعود تجاه قضيتهم. *من احمد البخاري ،