لو تحاورتم في المريخ وزحل وعلى سطح القمر ..! لو ركبتم صواريخ ناسا وعبرتم المحيطات والقارات ..! لن يتغير شيء أو يتقدم قيد أنملة ..! هناك عقليتين مختلفتين للحوار اليوم عقلية تؤمن بالتعايش السلمي والوفاق الوطني والعدالة الاجتماعية والتعددية الحزبية وعقلية تؤمن بالحق الالهي بالحكم والأفضلية عمن سواهم وحكم الولاية والإمامة كيف السبيل إلى الحوار دلّني ..! حوار السويد سيناريو ومشهد متكرر ..كالحوارات السابقة التي فشلت للأسف .. سترون ما أقول لكم ..! لن تُسلم أو تستسلم بسلام أو تقبل بالسلام والتعايش السلمي والوفاق الوطني وفق المرجعيات الثلاث التى أجمع عليها اليمنيين. البلاد أمام ميليشيات دخيلة بفكرها ..وعقيدتها .. وسلوكها .. على المجتمع اليمني الذي عُرف بالتعايش السلمي والوسطية والاعتدال ..وبروحه العربية الأصيلة وتاريخه العريق الميليشيات الحوصفية المدعومة من الحكم الصفوي الإيراني ..تنُفذ مشروع التوسع الصفوي الإيراني في اليمن والجزيرة العربية ، ولن تتوقف عن إكمال هذا المشروع الصفوي الإيراني الخبيث ، لن تُجدي الحوارات نفعاً إطلاقاً ..! أقول لن تتحرر البلاد من دنس المد الصفوي الإيراني الخبيث عبر وكلائها الميليشيات الحوصفية ، إلا بالطريقة التي أسُقطت فيها عاصمة التاريخ والحضارة و العروبة والأصالة صنعاء.. ومدن البلاد الأخرى .! حوار السويد فاشل مع مرتبة الفشل بامتياز ..للأسف..!ليس تشائماً ..بل ماضي تعلمنا منه.. وحاضر نعيشه هو خير برهان المهم ماذا بعد السويد.!؟ هل هي الفرصة الاخيرة للحسم ..أم تستمر المعاناة والجوع والفقر والانهيار والاقتتال ..والحوارات الفاشلة سنين طويلة عجاف ..! لك الله يايمن ..!