هل تتوقع يأتي من الميليشيات الحوصفية(الحوثية_الصفوية)لن تُسلم بسلام ولن تستسلم بسلام..!نحن أمام ميليشيات لاتعرف سوى البارود..القتل ،التفجير ،التدمير ،التشريد التعذيب ،الاعتقال ،الولاية ،الغدير،المولد النبوي ،الحسينيات ،الزينبيات ،الزوامل .!من أين يأتي السلام وهذه ثقافتهم وعقيدتهم فهم يستندون الى ثوابت تجعلهم يزيدون عتواً ونفورا بعدم قبولهم بالحوار وفق المرجعيات الثلاث ،،، -عقيدة هذه الميليشيات بالحق الإلهي المزعوم في الحكم – عودة الحق المغتصب لاهله منذ 70 عاماً قبل ثورة 26 سبتمبر كما يدعون عودة الحكم كعودة الحق لاهله . – نظرتهم العلوية الطبقية عمن سواهم بالسادة ، فهم يجسدون نظرية الشيطان الرجيم أنا خيراً منه ، فهم سادة وما دونهم عبيد .. قناديل وما دونهم زنابيل ..وشريفات ومادونهُنّ…. – المليشيات الحوصفية هي يد واداة الحكم الملالي الصفوي الإيراني في اليمن والجزيرة العربية فكل خياراتهم مرهونة بيد السلطة المالية الإيرانية الارهابية. – ثقافة التعايش والسلام معدومة لدى هذه المليشيات فهي تُمارس القتل والتهجير والتشريد والاعتقال والتعذيب للخصوم السياسيين والمعارضين لفكرهم وسياستهم وسلطتهم _ عقيدتهم القتالية لتحقيق أهدافهم حتى يوم القيامة جاء هذا على لسان زعيمهم الأَفّاك .! بناءً على هذه المعطيات نحن أمام ميليشيات لن تُسلم ولن تستسلم بسلام ..! وما الحوار إلا مضّيعة للوقت وإهدار للطاقات ، وزيادة معاناة الشعب جوعاً وفقراً وإطالة أمد الحرب وتفاقم الانهيار الاقتصادي وزيادة التصدع في النسيج الاجتماعي اليمني. تَساَءلَ .! كيف تم تحرير المحافظات والمدن التى كانت تحت سيطرة الميليشيات الحوصفية ، من شبوة وأبين وعدن وصولاً الى مشارف الحديدة ، هل تم بالحوار والاتفاق والسلام برعاية أمُمية ، ام بالقتل والقتال والدمار وقوافل من الشهداء والجرحى ..! ماذا قدمت الحوارات السابقة ومندوبي الأممالمتحدة إبتداءً من ابن عمر وولد الشيخ حتى غريفيث من سلام وحلول لليمن واليمنيين ..!؟ لم يقدمو شيئ ولم تسمع الميليشيات لصوت الحق والواقع أبداً ..! بل زادت معاناة الشعب جوعاً وفقراً ،نحن أمام ميليشيات لا تؤمن بالتعايش السلمي والوفاق الوطني .! وعلى هذا لن يُكتب للحوار القادم في السويد برعاية الاممالمتحدة له النجاح بل الفشل والسقوط ..مثل السقط قبل الولادة .! ليس تشائماً بل واقعاً نعيشه وماضي تعلمنا منه .!وسترون ما أقول لكم ، إن غداً لناظره قريب ..!