ليس جديد على بايعين الوهم ان يمارسوا هوايتهم في فن التظليل ونسج قصص من الخيال مبنية على الخرافة والوهم لتمرير بعض الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة فقط هدفها تشويه الحراك السلمي الجنوبي ورموزه وقيادته الفعلية ..واخر هذه الهجمة التي تشنها هذه الأصوات ما يتعرض له القيادي البارز في الحركة السياسية الجنوبية التي أفرزتها وقائع الأحداث مابعد حرب صيف عام 1994م ( الحراك الجنوبي السلمي ) معالي الوزير المحامي علي هيثم الغريب ، أنه من المؤسف حقا أن يتم التجرأ وادعاء زيفا باسم الغريب بكلمات لا أساس لها من صحة بشأن عدم مشاركته في الوفد المفاوض في السويد التي لقاءاته استأنفت منذ يوم الخميس الماضي أننا لسنا في موقع الدفاع عن المحامي معالي الوزير الغريب.. ولكننا دفاع عن الحق ومحاولة لإيضاح ما يمكن ايضاحه وتنبيه عدد من أبناء الجنوب من بعض الأصوات التي تترصد كل جنوبي وصل إلى مركز القرار وتنسب إليه كثير من المواقف هدفها تشكيك القيادة السياسية فيه وعلى رأسها الرئيس هادي.. ان تلك الموافق تثير الريبة والشفقة في ان واحد (الريبة) الخوف من أي قائد جنوبي وصل إلى مركز القرار لان ذلك المركز سوف يخدم الجنوب وقضيته العادلة، (والشفقة) على هؤولا أن الذاكرة الجمعية ل الشعوب فيها كثير من الأمثلة ولديها حاسة تفرز الصالح وغير الصالح من القول.. انني اوكد هناء بأن ماتم نشره على لسان الوزير علي هيثم الغريب بشأن عدم مشاركته في الوفد المفاوض في السويد لا أساس له من الصحة موكدا على أنه على اتصال وتنسيق تام مع رئيس الجمهورية ومشيدا بسياسة فخامته تجاه القضية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي من خلال منح الفرص لعدد من تلك الرموز في المشاركة في الفعلية في إدارة العملية السياسية .. كان ذلك الحديث اثنا لقائي به مساء يوم أمس الجمعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لذا انني أدعوا أبناء الجنوب إلى أخذ الحيطة والحذر من بعض الأصوات النشاز التي تحاول ان تصطاد في الماء العكر..