بدعوة من شيخ مشائخ الصبيحة الشيخ عبد القوي محمد شاهر عقد عصر اليوم لقاء موسع منزلة بمنطقة العند بمديرية تبن محافظة لحج جمع العديد من مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية من قبائل الصبيحة يتقدمهم محافظ المحافظة الأخ احمد عبدالله المجيدي . ويناقش اللقاء العديد من القضايا والمستجدات التي تشهدها النطفة وتأثيراتها على المجتمع القبلي لأبناء الصبيحة خاصة والقبائل الاخري في المنطقة عامة .
وأشارت مصادر قبلية مقربة ان اللقاء سوف يؤكد على رفظ قبائل الصبيحة للعنف بكافة اشكالة أكان بين قبائل الصبيحة نفسها او مع القبائل الاخري من خلال إصدار وثيقة سوف يوقع عليها المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية الحاضرة في اللقاء بعد مناقشتها من قبل الحاضرين .
وأضاف المصدر ان ابرز النقاط المطروحة في الوثيقة حادثة قتل اثنين من أبناء العزيبة في مدينة الحوطة بسبب أعمال قطع طريق من قبل بعض أبناء الصبيحة بمنطقة الدباء مطالبين فيها تسليم المشتبه بهم والتي وردت أسمائهم في حادثة القتل المنتمين لبعض قبائل الصبيحة الى أجهزة الدولة كما أشار المصدر ان الوثيقة سوف تؤكد وقوف القبائل ضد كل من يقوم بأعمال قطع للطرقات العامة ومساءلة الاحتكاك بين قبيلة الصميتة والبريمة وقضية اللجان الشعبية في المنطقة.
هذا وفي بداية اللقاء اكد الشيخ عبد القوي شاهر شيخ مشائخ الصبيحة على اهمية اللقاء شاكرا كل من لبى الدعوة للحضور من قبل مختلف قبائل الصبيحة معبرا عن تفائلة بالخير تجاه الخروج بالقرارات التي سوف تساعد على بسط الأمن والاستقرار في كافة المناطق التي يتواجد فيها الصبيحة.
وقال في كلمته " يكفي ما حدث لأبناء الصبيحة وعليهم ان يحموا أنفسهم من الشر الذي يستهدفهم ليفرق جمعهم وكلمتهم" .
وأضاف الشيخ عبد القوي شاهر في كلمته بالقول " إذا لم يرحم أبناء الصبيحة أنفسهم فلن يرحمهم احد داعيا الى الوحدة وعدم الفرقة وضبط النفس وعدم التهور مشيرا ان اللقاء سوف يخرج بوحدة الكلمة لدى قبائل الصبيحة فيما يرونه بعيدا عن العصبية والعنف وخدمة للصالح العام .
من جانبه أكد الأخ احمد عبدالله المجيدي محافظ لحج ان هذا اللقاء الذي دعى له الشيخ عبد القوي شاهر شبخ مشائخ الصبيحة للاستماع الى ما يجب الاستماع الية من وحدة المصالح ويجمع على الخير وليسئ الوحدة من اجل الشر.
داعيا في ختام كلمته الى عمل الخير وما ينفع الناس حل المشاكل ولا يعقدها يجمع ولا يفرق مطالبا بسلوك هذا المسلك الطيب على منهج القران والسنة النبوية . * من هشام عطيري