افتتحت في مدينة سيئون منتصف الأسبوع المنصرم الدورة التدريبية الهيكليه لمدربي لعبة الكره الطائرة التي يقيمها الاتحاد العام للعبه تحت إشراف ودعم من قبل اللجنة الاولمبية اليمنيه وبمشاركة أكثر من 17 مدربا من حضرموت الوادي والساحل ومحافطتي شبره والمهرة. ×الدورة التي تستمر أكثر من عشرة ايام هي واحده من أربع دورات سيقيمها الاتحاد العام للكرة الطائرة بهذا الخصوص بهدف رفع الجانب المعرفي لدى المدربين كونهم النواة الحقيقة لتطور الكره الطائرة بالشكل الصحيح والعلمي الذي من خلاله إن نؤسس لمستقبل الكره الطائرة على النحو الصحيح من خلال رفع مدراك المدرب الوطني وتوسيع مهاراته في هذا المجال الذي وللأسف لم يتم الأخذ به بالشكل المطلوب لأسباب ومسببات كثيرة رغم جهد الاتحاد العام للكرة الطائرة في ذلك إلا إن العائق المادي من قبل الوزارة واللجنة الاولمبية وعدم تجاوب الانديه في إيجاد الكادر التدريبي المؤهل والدفع به إلى مثل هذه الدورات بقدر ماكانت الانديه تبحث عن المدرب ذي الخبرة من اللاعبين القدامى ولفترة قصيرة وهي ألمده الزمنية للدوري العام أو مسابقة كاس الرئيس بعيدا عن سياسة البناء الصحيح والتدريب بعيد المدى والذي يأخذ فترات طويلة وتدخل فيه كل الفرق بما في ذلك الفئات العمرية. × اختيار مدينة سيئون كباكورة لتدشين مثل هذه الدورات النوعية يندرج تحت ألمكانه الكبيرة التي تحتلها هذه ألمدينه وبقية مدن الوادي كون سيئون حتى وقت قريب تعتبر هي المنبع الحقيقي لهذه أللعبه وهي عاصمة الكره الطائرة لبلادنا جراء المجد والتاريخ ألطائري الذي كتبه نجومها ولاعبيها الذي حازوا على أكثر من بطوله ولقب..إلى جانب رؤية الاتحاد في إطار استعادة الدور الريادي لهذه المدينة وبقية المدن الأخرى الذي بداء يتراجع سواء من حيث تراجع شعبية أللعبه والبعد عن البطولات لجل أنديتها الذي أصبح همها في القوت الحالي هو المشاركة والحفاظ على البقاء وهي إلى وقت قريب لأترضى بغير البطولة. × وبالقدر إلى نبل هذا الهدف ووضوحه وجهد القائمين على الرياضة في الوادي لتحقيق ذلك الهدف نرى في الجانب الأخر والمهم وهي الانديه والكادر التدريبي نفسه عدم الحماس والرغبة في الخروج من النفق المظلم لطائرتنا الحضرمية التي هي من وضعت نفسها فيه والذي تجلى في حضور الصف الثاني من المدربين وغياب بعضهم الى جانب ضعف دور الانديه أو قلعدم استيعابها لاهمية التدريب حيث اختيار الكفاءة التدريبية أو من حيث تذليل الصعاب إمام ممثليها في هذه الدورة. ×أتمنى من الانديه نفسها النواة الحقيقية لتطور أللعبه أن تهتم بهذا الجانب وان تكون لديها أهداف وخطط بعيده وقصيرة المدى في استعادة المجد الضائع للطائرة الحضرمية وان تلتف حول الاتحاد العام للعبه واللجنة الاولمبية في عملية التدريب والتاهيل ووضع مداميك أللعبه على أسس علميه صحيحة بعيدا عن التدريب العشوائي والمرحلي الذي يقوده ابن النادي غير المؤهل وغير الملم بعلم وتكتيك لعبة الكره الطائرة الذي اصبح علم يدرس ، من خلاله نجح الكادر اليمني المتمثل بالكابتن /عارف الكردي/ إن يصل إليه ويحقق من خلاله شهادة الدكتوراه في المجال التدريبي وهو مثال حي حري بالجميع الاقتداء به حتى نحلق بطائراتنا في فظاءات النجاح محليا وعربيا وقاريا.ودمتم بالف عافية..