حسب رأيي الشخصي أن ثلاثي الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية وعلى رأسهم الزعيم السنحاني علي محسن الأحمر هم المستفيد الأكبر من شرعية الرئيس هادي ومن تواجده الدائم بالرياض وأكثر استفادة حين يكون خارج الرياض وبالأخص الرحله العلاجية الأخيرة إلى أمريكا فقد تمكن علي محسن الأحمر من بعثرة أوراق و خلط أوراق أخرى بالتحالف بقيادة السعودية والإمارات وبالحكومة اليمنية وعلى وجه الخصوص الجانب الشمالي منهم أما الجنوبي فهو شبه مغيب بفرض من قبل التحالف وعدم السماح لهم بالقيام بواجبهم الوطني بالجنوب العربي!! الرئيس هادي أصدر قرارات جمهورية بدمج الجيش بالجنوب مع المقاومة الجنوبية بعد دحر الغزاة الحوثعفاشيين بالعام 2015م لكن تعثر ذلك بفعل فاعلين وليس فاعل واحد التحالف بقيادة السعودية والإمارات وثلاثي الهضبة الزيدية لهم دور كبير في ذلك وخاصة بالعاصمة عدن التي تم تقسيمها بنفس الشكل المتواجد بفلسطين رام الله وغزة باتحاهات عسكرية متعاكسة الرأي والأهداف برغم أن الجنوب يجمع المتضادين نعم يجمعهم بالهدف والمصير المشترك لكن أعتقد أن المصالح الشخصية والذاتية تغلبت على ماكانوا يدغدغون به عامة الناس بالجنوب العربي وشعاراتهم الجوفاء التي يرددها أصحاب الاحلام بالكراسي الذين تناسوا أن الشهداء والجرحى ودمائهم الزكية التي سالت بكل شبر من الأرض الجنوبية لم تكن اكراما لعيون هؤلاء الافاقون والمافونة احلامهم بل من أجل هوية ووطن للأجيال القادمة وكرامة أمة من المهره شرقا حتى باب المندب غربا!!
السعودية وأهدافها بالجنوب العربي برغم أن ذلك الهدف من قبل استقلال الجنوب من بريطانيا لالعام 67م ولكن يبدو عدم وضوح الرؤية لذلك الهدف عند صانع القرار بالمملكة وغير واضح الاتجاه والمعالم أو ان لهم نوايا في مخيلتهم تبسط لهم عدم الأكراث بأصحاب الأرض الا مرور أنبوب النفط وعرض عشرين كيلو متر وميناء تصدير نفطهم وقاعدة بحريه ومستقبلا قناة سلمان البحرية من الخليج العربي الى البحر العربي وكل ذلك في مخيلتهم لابد ان يكون تحت السيادة السعودية ولاعلاقة لدولة الجنوب العربي بذلك البتة أي عقل ومنطق يقبل ذلك المصالح والمنافع المشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية والأجنبية لها أسس واتفاقيات تحدد تلك المصالح المشتركة في مثل هكذا مشاريع استراتيجية عملاقة!!
الإمارات هي الأخرى تبحث عن تأمين مصالحها وبنيتها التحية التي بنتها طوال الأربعين العام في دولتها وتريد المحافظة على كل ذلك النمو والتطور الغير مسبوق بالعالم على حساب الشعب الجنوبي وارضة وهويته ميناء عدن يجب تعطيلة وميناء المكلا وجزيرة سقطرى وجزيرة ميون قاعدة بحرية كل ذلك لاتوجد له علاقة بالمصالح المشتركة والاستثمار المتعارف عليه بالعالم ولاتوجد له لغة مشتركة تفسر تلك الأهداف الاوحادية الهدف والمصلحة ياقوم نحن وانتم تجمعنا روابط مشتركة ونسيج اجتماعي وثقافي شبه واحد ولا من الشيم والقيم أن يتم تجاوز مصالحنا وحقنا بالعيش على تراب أرضنا مثلما أنتم تعيشون فهل بالله يرضيكم تعطيل بلدنا الجنوب العربي المعطلة بفعل تلك الأهداف مجتمعة من ماذكر أعلاه وما سوف يذكر أدناه في سياق رأينا الشخصي المتواضع!!
ثلاثي الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية لم تكن أهدافهم أقل ضررا من الأهداف المذكورة اعلاه بل أشد فتكا بالهوية والإنسان في الجنوب العربي مقابل الاستحواذ على الأرض والثروة وحصل ذلك بالاجتياح الاول في العام94م حين اتفقوا مع الشركات الغربية العابرة للقارات بعقود شبه مجانية مقابل دعمهم أمام صانع القرار في بلدانهم وفي أروقة الأمم المتحدة!!
خلاصة القول والرأي الشخصي المبعثر على جنوبيي الشرعية والانتقالي والحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وكل شرائح المجتمع الجنوبي الانتباه لكل مايحاك لإجهاض الانتصار الجنوبي المؤزر على غزاة القرن الواحد والعشرين عصابات الهضبة الزيدية وأعوانهم بالعربية اليمنية ويحب لم شملهم والترفع عن تلك الأوهام والتنابز بالألقاب الجنوب يتسع للكل وبالكل يتم بناءه واستعادة الهوية الوطنية الجنوبية المسلوبة الجنوب العربي هوية وأرض وإنسان من أجل ذلك لابد من رص الصفوف والدفاع عن الجنوب بالمال والرجال والعقل والمنطق لا بالمناطقية نعم للجنوب العربي الفيدرالي الجديد من ست ولايات من المهره شرقا حتى باب المندب غربا!!