يعاني أسر الشهداء المسجلون في الجمعية التعاونية السكنية لراعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة في العاصمة عدن من الاعتداءات المتكررة على أراضيهم التي صرفها الرئيس هادي كهبة مجانية نتيجة تضحيات فلذات اكبادهم تجاه تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية عام 2015 ومنذ ذلك اليوم تعرضت اراضي أسر الشهداء في مدينة 14 أكتوبر إلى البسط من نافذين وبلاطجة . وفي منتصف شهر مايو عام 2018 دشنت حملة أمنية من قبل أمن عدن لإعادة الأراضي التابعة لأسر الشهداء التي نهبت من جهات ذات نفوذ واسع النطاق، ونجحت العملية في انتزاع الأراضي وقيام المهندسين بتمليك الأراضي وصرفها لإسر الشهداء وبعد الانتهاء من الحملة الأمنية في اليوم التالي قام بلاطجة مدججين بالأسلحة المتوسطة ودركترات بتكسير علامات تمليك الأراضي لتبدأ فصول من المعاناة والمتابعة لوقفهم عند حدهم وهو ما أكدته الجمعية التعاونية لراعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة انهم يعانون من تدخل قوى نافذة تحاول البسط على الأراضي وبيعها لسماسرة بطرق غير مشروعة.
وفي هذا الاستطلاع اخذنا رأي عدد من النشطاء حول دور الدولة في حماية أراضي الشهداء وصرفها لهم
استطلاع / سامية المنصوري
مشروع كبير يحتاج إلى خطوات جادة
قال الناشط محمد الثباتي ان من حق كل أسرة شهيد او مناضل الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وتمكينهم في نيل حقهم المكفول لهم من خلال توجيهات فخامة الرئيس / عبدربه منصور وقرار الهبة الرئاسية بمنح كل أسرة شهيد ومناضل وجريح ذوي الإعاقة الكاملة قطعة أرض سكنية في مدينة 14 أكتوبر في #عدن الواقعة في بئر فضل وبئر أحمد ومساعدتهم في رفع مستوى الدخل لحالتهم الانسانية والاقتصادية.
وتابع الثباتي وبخصوص أوجه الدعم الازم لتحقيق ذلك لابد من تظافر كل الجهود من القيادات السياسية والعسكرية والامنية وقيادات المقاومة الجنوبية و مسؤولين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لدعم أسرة كل شهيد ومناضل وجريح ذوي الإعاقة الكاملة وتنفيذ قرار الرئيس هادي و الذي يحتاج للدعم المجتمعي والتحشيد لنيل حقهم من خلال تمكين أسر بقطعة أرض سكنية.
وطالب من الجميع البدء في تحقيق ذلك المشروع الكبير بخطوات جادة وحاسمة وهي توفير الحماية الأمنية والعسكرية للمنطقة الخاصة والمحددة ليدشن صرف ملفات الأراضي لكل أسرة شهيد ومناضل وهي مدنية شهداء 14 اكتوبر السكنية ، على الاخوة المسؤولين في الجمعية التعاونية السكنية وفي مقدمتهم الأستاذ علي العسيري في تجهيز وترتيب الاوراق والوثائق الخاصة بكل أسرة شهيد والبدء في تسليم كل أسرة بشكل رسمي و موثق ونحن سنقف معكم بكل ما أوثينا من قوة لمناصرة لأسر الشهداء وهذا أقل ما نقدمه لهم وفاء لتضحياتهم الجسيمة.
دور ضئيل للمنظمات المجتمع المدني وقال الناشط أحمد الحيدري لصحيفة عدن الغد ان القوى الضاغطة هي من تصنع التغيير وهي الوحيدة القادرة على مناصرة القضايا المهمة ولا ننكر الدور الكبير الذي تستطيع فعلة هذه القوى فهي بمثابة حكومات الظل إذا أصح التعبير.
واكد الحيدري ان منظمات المجتمع المدني هي من أتحدث عنها هي مربط الفرس لانتزاع حقوق الشعب فإذا استجابة المنظمات الحقوقية والإنسانية في عدن لقضية تنفيذ القرار الرئاسي والهبه المعلنة بمنح أسر الشهداء والجرحى ذوي الإعاقة الكاملة قطعة أرض سكنية في مدينة 14 أكتوبر في عدن ، وعملت المنظمات على تحريك الشارع و تحريك هذا الملف في المحافل ، أنا باعتقادي بأن المردود سيكون سريع جدًا وسيتفاعل معها صناع القرار الذين يعلمون جيدْا من هو المعطل الحقيقي للقرار ، ومن هو السمسار الذي ينهب حقوق الشهداء في عدن خاصة وفي ربوع الوطن عامة .
من صحيفتكم هذه نستغل هذا المنبر للناشد اتحادات منظمات المجتمع المدني وكل التكتلات الشعبية والتجمعات بدعم قرار الرئيس هادي وانتزاع حقوق الشهداء وحماية ممتلكاتهم والمطالبة بتسليم أسر الشهداء والجرحى ذوي الإعاقة الكاملة أراضيهم والضغط على الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظ وأمن عدن والمقاومة بحماية مدينة 14 أكتوبر السكنية من أيدي العابثين ونهابي الأراضي وتجار الحروب، وخاصة ما يخص الشهيد أو الجريح أو الأسير فهم من ضحى لأجل كرامتنا، " وما جزاء الإحسان إلا الإحسان".
حملة مناصرة ومن جانبه قال الإعلامي محمد أنور العدني بالنسبة للقضية التي تناولها الاستطلاع لصحيفتكم التي نعتبرها أحد المنابر التي تنتصر للمظلوم أينما كان ووجد، فهذه القضية غير كل القضايا فالشهداء وأسرهم أمانة في أعناقنا و مدينة #عدن خسرت فلذات أكبادها إنتصارًا للكرامة والحرية، وما نعيشه اليوم هو بفضل الله ثم يعود الفضل للتضحيات الجسيمة من قبل مقاومتنا البطلة وشهدائنا التي نسأل الله الرحمة بهم ويجعلهم مع الأبرار والصديقين.
وتابع العدني ان ما تطرق له الاستطلاع وخاصة حقوق الشهداء وأسرهم من الهبه المعلنة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في صرف قطعة أرض سكنية لكل أسرة شهيد وجريح ذوي الإعاقة الكاملة تعتبر لفته كريمة وهذا أقل ما يقدم لشهدائنا العظماء لإعالة أسرهم التي تعاني ويلات الحروب والثورات على مدى تاريخ صراعات البلاد ، ويتبقى لجانب هذا القرار والهبه الرئاسية تحرك على جميع المستويات الحكومية والعسكرية والأمنية وتحرك مجتمعي وشعبي على جميع الأصعدة والشرائح المدنية كانت السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بدرجة رئيسية وحتى المقاومة العدنية والجنوبية التي تحمل على عاتقها حماية ممتلكات وحقوق أسر الشهداء من تجار الحروب والسماسرة الذين خربو #عدن ودمروها يجب أن تكون هناك وقفة جادة للدفاع عن هذه القضية وانتزاع حق الشهيد وتنفيذ هذا القرار الذي أعتبره من أهم المشاريع الإستراتيجية في المرحلة القادمة " مدينة 14 أكتوبر السكنية " تحفظ لأسر الشهداء العيش الكريم ورفع مستواهم الاقتصادي والمعيشي .
وأكد العدني أنه تابع دور الإعلام في الآونة الأخيرة عن كثب وهناك تداول لهذه القضية " قطعة أرض سكنية لكل أسرة شهيد وجريح ذوي الإعاقة الكاملة " ، ولكن على استحياء برغم أن كل العقود التي تسلمتها أسر الشهداء رسمية يتبقى حماية المساحة للمدينة من قبل الدولة والشعب وزارة الداخلية وأمن عدن والمقاومة العدنية ونحن سنكون معهم بأقلامنا وكل ما نملكه للمنتصر لهذه الشريحة المظلومة أسر الشهداء .
وفي الأخير نريد الإعلام بأن يستمر في تسليط الضوء ويستميت في الدفاع عن الشهيد وحقوقه وأن تقوم حملات شعبية لمناصرة أسر الشهداء والجمعيات التي تتبنى الدفاع عن حقوق الشهداء والجرحى ونحن لن نصمت عن السماسرة والمتنفذين القدامى والجدد وسنرفع بفضائحهم وكشف المستور عن الممارسات التي يقومون بها في سرقة حقوق الشهداء فقطعة الأرض لأسرة الشهيد هبه فاحترموا شهدائنا وإلا لن تبقون في كراسيكم فلن نسمح بإهانة أهالي الشهداء دامنا أحياء ، فهم أمانة في أعناقنا .
دور المقاومة الجنوبية وقال أيمن السنمي ان دور المقاومة الجنوبية يكون بالوفاء للشهداء التي ينتمي اليها معظم هذه الشريحة ولأسرهم فهذا اقل واجب علينا كمقاومة وفاء لهم ولدمائهم الزكية التي ضحت من اجل هذا الوطن العظيم واقل مكافئه لذويهم وحمايتها هذه القطعة الارض التي منحها لهم فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة 14 اكتوبر عبر جمعية الشهداء ومناضلين الثورة.
واكد السنمي فواجبنا كمقاومه الحفاظ على حقوق شهدائنا الابرار وفاء منا لهم ولأسرهم وحماية ممتلكاتهم هذه كأقل جميل يمكننا ان نرده لذويهم حيث يتحتم علينا كمقاومه حماية ممتلكاتهم وايقاف هذه البلطجة والبسط علئ اراضي شهداء هذا الوطن الغالي، الذي ما خرجنا نحنا كمقاومه وشهدائنا فيه إلا لرفع الظلم عن اهلنا واحلال العدل والامن والامان لشعبنا ومجتمعنا متى تنتهي هذه البلطجة متى ما وقفت المقاومة والامن والمجتمع والاعلام وكل شرائح المجتمع كما وقفت في الحرب ضد هؤلاء البلاطجة المعتدين على حقوق الشهداء وذويهم وانتزاعها منهم وفاء منا لهم حيث انا كمقاومه نناشد الكل بالوقوف الوقفة الجادة كمنظمات مجتمع مدني ومقاومه وحكومة ونناشد الحكومة بتوفير الحماية اللازمة لأراضي وممتلكات الشهداء والدفاع عن حقوقهم.