من الأشياء البشعة والتي تشوه منظر المدينة أن تجد البسط العشوائي ينتشر في كل مكان ويتوسع وتصبح أراضي الدولة ساحة للبسط وللسطو وللتملك دون وجه حق ودون وجود أي أوراق رسمية تثبت الملكية والأغرب من هذا كله أن تجد هناك أشخاص متخصصون في ذلك ولا يهتمون لأي قانون أو عرف وكل ما يعرفونه فقط قوة السلاح ومخالفة القوانين والبسط على الأراضي والبناء فيها بل والتجارة بها بين بيع وشراء. الأمر العظيم أن تجد أن الجامعات والتي تعتبر صروح تعليمية تتعرض لظاهرة البسط العشوائي بل والبناء فيها والتطاول في البنيان في ظل سكوت الجهات المعنية وتزايد هذه الظاهرة من كلية إلى أخرى في كل يوم ولا تجد من يتصدى لها أو يوقف الأشخاص الباسطين عند حدهم أو محاسبتهم من أجل حسم هذا الموضوع واتخاذ اجراءات صارمة بحق كل من يفكر في البسط على أي أرضية أو مكان يخص الدولة أو الصالح العام.
ومع ازدياد هذه الظاهرة وانتشارها في مختلف الكليات تعالت الأصوات التي تستنكر ما يحدث وآخرها ما حدث لبسط على أرضية الحرم الجامعي بمدينة الشعب بمديرية البريقة وتطالب بالتدخل وإيقاف كل هذا في أقرب وقت , تم أخذ أراء مجموعة من طلاب وعميد كية الحقوق جامعة عدن اللذين عبروا على رفضهم التام لهذه الظاهرة ورسائلهم للجهات المعنية في سياق التقرير التالي:
لدينا مشكلة كبيرة متعلقة بالبسط على اراضي الحرم الجامعي في مدينة الشعب بير احمد هذه المشكلة بدأت بعد الحرب تم هدم سور الحرم الجامعي واقامه البناء العشوائي فيه وحاليا اغلي مساحة الحرب الجامعي قد تم البسط عليها وعلى ذلك نحن نناشد كل الجهات المعنية في الدولة بدان من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزارات المعنية القضاء والنيابة العامة بالتحرك العام لوقف هذه الاعتداءات استعادة اراضي الحرم الجامعي وتسليمها للجامعة لان البسط على هذه الأراضي يعني حرمان ابناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة في المستقبل من حقهم في التعليم.
فلم تعد لدينا اي مساحة غير مساحة غير مساحة الحرم الجامعي لتشييد المباني والمختبرات والمعامل والساحات المطلوبة لأي حرم جامعي في أي جامعة فقدان هذه الاراضي يعني فقدان الامل في تطوير التعليم الجامعي في المستقبل.
اتمنى ان تكون مناشدتي هذه قد وصلت لآذان المسؤولين في الدولة لكي يتخذوا من هذا الموضوع مشكلة رئيسية ويتعاملوا معها على محمل من الجد.
*أروى العمري طالبة جامعية بكلية الحقوق:
ما تعانيه ممتلكات الدولة من نهب امر مخزي لأن الدولة تجعل من هذه الاماكن لصالح الشعب لكن مع الاسف اصبحت ممتلكات الدولة مملوكة لبعد الاشخاص بقوة السلاح وقوة الظهر والوساطات وصلة القرابة مع احد المسؤولين او البلطجة.
لذا على الدولة ان تعمل على وقف هذه الممارسات التي تطال اراضي الدولة ايضا على الدولة ان تعمل مختلف الطرق والوسائل من اجل منع اي انتهاكات تحصل على اراضيها وابسط مثال تم نعب الاراضي التابعة للحرم الجامعي في مدينة الشعب وعملنا عدد من الوقفات الاحتجاجية حضرها رئيس الجامعة وعدد من الدكاترة في كلية الحقوق وكانت تعبر عن غضب الطلاب وكل الجامعيين بسبب انتهاك اراضي وممتلكات تتبع الحرم الجامعي كان المفترض ان تبنى فيها اماكن تخدم الطلاب ومباني يستفيدوا منها لكنها نهبت بقوة الوساطة.
وصلنا لمرحلة مزرية للغاية على الدولة بذل قصار جهده حتى توقف كل هذه الممارسات وان تسن قوانين صارمة وتدابير على من يقوم بمصل هذه الافعال حتى لا تكرر وتنتشر واوجه رسالة اخيرة انه لن يستمر اي فساد اذا وقف كافة ابناء الشعب وتعاونوا يد بيد لرفض مثل هذه الظاهرة السيئة التي تتعرض لها اراضي الدولة واتمنى ان تكون هذه الصحوة في أقرب وقت.
*الطالب سامي السعيدي طالب \كلية الحقوق المستوى الرابع :
ندين ونستنكر ما يحدث لممتلكات الدولة من نهب وسلب خاصة الأراضي والتي تكون تابعة للجامعة وتمتلكها وخاصة ما حصل لجامعة عدن ذلك الصرح الجامعي العريق الذي خرج من هذا الصرح آلآف من الدكاترة والاستاذة والطلاب واستمر ملك للدولة منذ سنوات طويلة وله احترامه وحقوقه التي يؤمن بها الجميع.
الان وبكل بساطة ووقاحة يتم وسلب هذه الأراضي بل والبناء فيها وأصبحت منازل يسكنها عدد من الناس مع أسرهم دون أي حياء أو خجل وعلى مرئا ومسمع الجميع دون أن نجد أي جهة حركت أي ساكن أو اتخذت اجراءات حاسمة لوقف هذه المهزلة التي تحدث لذا فنحن كطلاب جامعيين يهمنا أمر جامعتنا وممتلكات الدولة نرجو ونناشد الجهات المختصة والمعنية بالأمر بسرعة التحرك ووقف ما تتعرض له هذه الممتلكات من نهب للأراضي والممتلكات العامة وحسم الموضوع في القريب العاجل.
الخضر سالم قردع طالب كلية الحقوق :
نحن طلاب كلية الحقوق نستنكر الاعتداء الحاصل على اراضي الحرم الجامعي والتوسع في نهب اراضي جامعة عدن وقد شهدت عدن سلسلة متواصلة من سلب لأراضيها من عام 90 غلى يومنا هذا لكن السنوت الاخيرة توسعت عمليات البسط ونجد عدد كبير من الكليات التي تشكو البناء والبسط على أراضيها آخرها كان الحرم الجامعي.
الذي يعد صرح عريق وله كيانه الخاص وكل هذا حدث مع الأسف في ظل سكوت الجهات الأمنية والرسمية التي لن تقوم بعمل أي شيء من أجل التصرف في مثل هذه المواقف التي تتطلب تدخلا سريعا وحازما دون أي مماطلة أو تأخير لأن هذا الأمر يعتبر اهانة عظيمة لجامعة عدن وللطلاب ولكل الجامعيين والاكاديميين وللتعليم بشكل عام.
ونامل من هذه الجهات التحرك السريع ووقف ما تتعرض له اراضي جامعة عدن من السلب والنهب يوما بعد يوم ونحن نشاهد ونسمع عن العديد من الأماكن التي يتم البسط عليها من قبل اشخاص أو أطراف عن طريق البلطجة أو رفع السلاح ولا نجد من يوقفها عند حدها وكل يوم نتفاجأ بالبسط على ممتلكات حكومية ومباني وأراضي ولا نعرف متى سينتهي ذلك ونتمنى أن تقوم بوقفهم عن ممارسة هذه الانتهاكات وخاصة ما يحدث في الحرم الجامعي الآن.
*جلال أحمد الوحيشي كلية الحقوق:
إن ما يحدث اليوم في الحرم الجامعي والمقصود به ما تم الابسط على أرضيته هو مخالف للقانون والشرع وحتى العرف وكلنا كمواطنين وطلاب نرفض تماما ما يحصل فهذ يعتبر تعدي على حقوق الناس وعلى أراضي الدولة التي تخصها ويستفيد منها الشعب.
أصبحت ظاهرة البسط على الأراضي منتشرة بشكل مريب في المجتمع في السنوات الأخيرة وتحديدا بعد الحرب وهي أحد نتائجها التي عانينا وما زلنا نعاني منها كيف يسمح لأطراف أو حتى أشخاص أن يصلوا لهذه الأراضي والبسط عليها بل والبناء فيها ولا توجد أي جهة قادرة على إيقافهم أو حتى محاسبتهم.
هذا حقا أمر مهين لنا أولا كطلاب ولكل المواطنين اللذين يهمهم الصالح العام لذا نحن نطالب كافة أجهزة الدولة الأمنية والمختصة أن تقف وقفة جادة لاستعادة كل أرضية تخص الدولة وأولها أرضية الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
*ومع استمرار البسط على الأراضي وعلى الصروح الجامعية يطالب الطلاب الجامعيون وكل من له صلة الجهات المعنية بالتدخل واسترداد ما تم سلبه والمحافظة على كل أراضيها وعدم السماح لأي أحد بنهبها مهما كانت قوته وجبروته.