لاحظنا الفترة الاخيرة تعنت الوزير الجبواني باقصاء كل من يقوم بوظيفته على اكمل وجه وتغييره بشخص اخر محسوب من المقربين له ، ومنذ فترة يحاول الجبواني اقصاء مدير مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده علي احد الرجال الاوفياء لعملهم ومن ذوي الخبرة في ادارة مطار عدن الدولي المهندس طارق لم يترك عدن حينما اشتدت المعارك في حرب مارس 2015 ولم يقل انا وعائلتي سنذهب خارج عدن بل فضل البقاء بين اهله وناسه وفي اول يوم لتحرير مطار عدن كان المهندس طارق يتواجد بداخله هو ومن كان معه من الاوفياء لاعادة تنظيف المطار اختار طارق البقاء والعناء لانه يدرك تماما ماهي المسؤولية التي تقع على عاتقه ومااهمية بقائه في مطار عدن في تلك الفترة مارس مهامه على اكمل وجه عمل بكل جهده على التواصل مع الاشقاء بالتحالف لاعادة فتح المطار واعادة العالقين الى عدن ومنذ ان عيين الجبواني وزيرا للنقل حاول مرارا وتكرارا اقصاء المهندس طارق عبده علي من منصبه وتعيين اخر مقربا له ولكنه قوبل ذلك بالرفض من قبل رئيس الجمهورية ولكن عاد الجبواني بطريقة مثيرة للسخرية باصداره قرار ايقاف طارق وتحويله للتحقيق بسبب ماتعرضت له عربة الاطفاء الجديدة بكسر لزجاج باب السيارة !!! اي عذر هذا واي جرم ارتكبه المهندس طارق ليتم توقيفه عن العمل لسبب تافه ؟!! واين الجبواني من كل مايحصل من تدمير ممنهج بالحافلات التي قدمتها دولة الامارات ؟! اين الجبواني من مافيا تذاكر اليمنية ومايحدث من عرقلة وسمسره داخل مكاتب اليمنية ؟! اين الجبواني من كل مايحدث في المنافذ التابعه لوزارته والتي تنهب وتسرق إيراداتها من قبل مليشيات الاخوان المسلمين ولايستطيع ان يحرك ساكنا تجاه ذلك ؟! هل هذا جزاء من عمل بكل جهده للحفاظ على ماتبقى من مطار عدن اثناء الحرب وبعد الحرب يتم احالته للتحقيق بسبب زجاج سيارة والذي تحطم دون قصد ؟!!! ان لم تستطع المقاومة والصمود ضد الفساد يا جبواني فعليك ان تستمتع واترك الشرفاء يعملون