السيد عبدالعزيز الجفري هو الرجل الوحيد القادر على توحيد كابوس القبائل في شبوة أدواره مميزة بمسيرة نضاله الوطني تعامله مع المسؤولية كمهمة وطنية والتصدي لمخططات العابثين الرجل الوحيد الذي يستطيع أن يصنع وفاق يعيد الحاضنة الشعبية يفعل الانتماء القبلي للوقوف على مواطن الخلل والانحرافات ودعم جهود النخبة الشبوانية على تحقيق الأمن والأمان. عدم تواجده في سياق هذه الأحداث التي وقعت في مرخه سيفضى بنتائج سلبية في مناطق مختلفة في شبوة القوة لم تكن يوما من ألأيام عنصر حسم كامل ولم تكن عنوانا لنصر مكتوب لأنها قد تحمل في نتائجها ضريبة جسيمة وتبعات ثقال كما أن تهويل النصر و اعتماد الإعلام على المبالغة والتضخيم في الحرب على الإرهاب وتحويل كل فرد ممن يقتل على أنه قيادي وكل من مات ضحية الحرب إرهابي وخطير ومطلوب أمني وربط السادة شريحة اجتماعيه ككل بتوجه سياسي واحد وتصويرها تناصر القاعدة والحوثيين عقلية بعيده عن حسابات الواقع لكل منطقة وظرف قد تفتقد إلى الكثير من المصداقية تنعكس صورة سلبية لقوات النخبة الشبوانيه تدريجا من عقول ونفسيات الناس عندما يتمع تتعامل بهذه الطريقة خصوصا في ظل واقع قبلي ما زال يؤمن بالكثير من أعراف القبيلة وقيمها , سيضع الكثير من الخطط ألأمنية في موقف محرج عادات وتقاليد الأعراف القبلية تعتبر بمثابة دستو مقدس .تحتاج إلى استراتيجيات للتعامل مع الواقع وضبط الأفعال وتحديد منطق الترابط والتعامل الواقعي والإيجابي خصوصا في الوقت الذي تحاول فيه عناصر الإرهاب أن تظهر نفسها أنها مازلت تقدس القبيلة وتحترم مواثيقها مع ان حقيقة الأمر خلاف ذلك القبيلة ترفض أن تكون ساحاتها مكانا لتصفيات الحسابات المشكلة ليست في القبيلة ولكن عدم الانفتاح على الأخر وعدم الثقة لقد تعلمت القاعدة خلال السنوات الماضية أن التخلي عن القبيلة عامل ضعف, سينقلب ضدها وسيدمر تواجدها , لذا نجد أن خطابات أعضاء التنظيم يستبعدون من أدبياتهم أي تهجم ضد القبيلة وأعرافها تنظيمات الإرهاب عناصر الاستخبارات والمراقبة، منشغلة بكيفية اختراق وكسر النسيج الاجتماعي لتنفيذ أجنده استقطاب المزيد من أبناء شبوة ليكونوا ضحايا العمليات الإرهابية عبدالعزيز الجفري هو مفتاح الحل لتجاوز فوضى شبوة وجوده وتأثيره لاينكره الا جاحد