تلك هي الشطحات " التي لن تتوقف وتلك هي الهفوات التي تستمر " في خطاها هو ذاك الوقت وهو ذاك الزمن " هم في تاريخ يسجل وهم في ذكريات تطوي سجلات العظماء" الذين برزت شماريخ تاريخهم في مسيرات مخلدة و المخلدون في ذاكرة التاريخ قد قضى نحبهم في الوقت ذاته. كنت أظن أن هؤلاء هم المكافحون في سبيل الوطن " وكنت اظن انهم الأبطال للدفاع عنه، ولكن خاب الظن ماكنت أضعه في تصويري للواقع المرير " الذي أحطه في خيالي وما تتراكم تلك الأحاسيس والشعور بالتأمل في وضع حرب ابكت وافزعت احزنت وشتت قتلت ودمرت ، كنت أظن أن الامور و الاوضاع ستتحسن" وتسير حياة المواطن واجلائه من تبعات المآسي والا لآم لكي ينعم بالعيش لكرامته واستقرار في أمنه وسكينته في منزله. لازلت في حلم وأمل سياتي لغد" جديد ومستقبل باهي بنوره المشعشع ليعيد للمواطن طاقته المفقودة ويستعيد ما فقده ، بعد مرحلة كئيبة كانت لم تخطر على بال أحد اخجلتني بتلك الكبرياء والغرور والتباهي بالبجاه والرفعة والمكانة لا أحد المسؤولين في السلطة وأصوات المواطنين والسكان يستجيرون من عبث أو من إقصاء، حل وحصل بهم إلا أن هذا المسؤل ضل ينفر من الدعوات التي سيكون محاسباً عليها أمام الله. المسؤولية ومعرفتها لن تكون هي الحصول على فرصة الاستيلاء على النهب والبسط وفرض الهيمنة على كل اشبار الأرض " وبقاعها المسؤولية لن تمنح لك السيطرة على كل الممتلكات العامة وحماية الناهبين للأراضي وابتزاز الحقوق والتنصل عليها. المسؤولية والمسؤولين في خلاف لم يتوافق كل معنى مع الآخر ولهذا السبب لم تكن المسؤولية في اتجاهها الصحيح ولا يكون العمل مرتقيا في وجود الفجوة الحاصلة بين معنى المسؤولية وأمانة المسؤول. لن أجد مثقال ذرة من ظمير ولن احس بشي امامي يخطر،لعل تصلح امور المسؤولين ومعالجة قضايا المواطنين " لن اتفائل في ظل وجود عصابات تنهش من اموال الناس أصابني الملل من وجود وتواجد لصوص تبارز الشعب أصابها الهوس في حب الذات وتكديس الأموال فمتى ينشأ الضمير وتنتعش أخلاقيات الإنسانية للإحساس مايعانيه الشعب الذي أصبح في عطش لكي يرتوي ولو برذاذ من ضمائر المسؤولين.