قصيدة رثاء للمغفور له بإذن الله تعالى شهيد الوطن اللواء الركن / محمد صالح طماح .. ك/ محسن صالح اليافعي يوم ال 13 من يناير المشؤوم رحل شهيد الوطن الفارس المغوار طماح ذئب الخلاء في بردها والحوم رحل بكله ولم يبقى سواء التذكار عصابة الغدر باغته وهو معزوم فوق المنصة بطيارة بلا طيار حثالة الفرس والجاسوس والمدعوم ومن يحدد لهم مواقع الثوار وداع ابو ياسر أحرمني مذاق النوم والعين تمسي وتصبح دعمعها مدرار على الشهيد البطل الفارس الصمصوم ما عاصي إلا شرب من سيفه البتار يبكيه قبل البشر الواقع المكلوم والعر ذي حرره يبكي وشامخ جار قبل التحالف يجي بالميج والفانتوم دمر عتاد العدو وجيشه الجرار تاريخ ناصع بيشهد له مع باعوم والناخبي بن حسن ذي اختارته لقدار لو القدر كان قايض في زعيم القوم يفداه روحي وروح ابني ومن في الدار لكن هذا قدر رب السماء المحتوم استغفر الله وله اثني بالاستغفار ياغافر الذنب يامن تخلق المعدوم تغفر ذنوبه وجسمه حرمه ع النار سألك بجاه النبي طه أبو فطوم مع النبيين مثواه الشهيد البار أسود يافع بها تغدر طيور البوم ما حيلتي يا زمن فيك الضباع انمار من أمس قهري على أحمد سيف لما اليوم ذي خلي الأرض ع الغازي بتشعل نار قاد المعارك وسطر نصرها المحسوم مع ابن هادي مع البكري وابوعمار من المخاء بعدما الغازي خرج مهزوم خانوه من شان طارق يكمل المشوار حزن عليه المُسن والشاب والمفطوم تندب عليه الصبايا ليلها ونهار والحدي أحمد علي بعده رحل مسموم ولا حصل بعد موته شجب واستنكار بالسحل صفوا قماطة بعد بن جرهوم وصبري الجوهري صفوة بالدوار الصبر فينا نفد وتجاوز المعلوم من باطل اللي علينا يلعبون أدوار هدفهم انزع بصل وزرع بديله ثوم متجاهلينا نسوا أن الزمن دوار يكفي من القبقبة والفيد للقيوم قبل الندم يوم لا تنفعكم الأعذار الحل بالبندقية والنصيل الشوم لن نستعيد الأباء بالطبل والمزمار كونوا على علم في هذا الزمن يا قوم اللي يبرتي بجوكر ما يروّح مار كلا وهمه فقط يحصل على المقسوم ما يدروا أن الرفاهية تجيب العار ستحملون المذلة و الخزاء واللوم لو ما اتفقنا على الباطل وأخذ الثأر من الخطأ ما أحد بالمرحلة معصوم ولا التصالح ترك فقرة للستعمار ولا بلدنا بدل فاقد لبن مكتوم يتقاسمون الجزر و البر والابحار صلوا عدد ما تلوا سورة سبأ والروم على رسول الهدى ذي فضله واختار