يتأهب شعبنا على طول وعرض الجنوب بكافة أطيافه وشرائحه بالتوجه صوب محافظة عدن القلب النابض للجنوب وذلك لإحياء الذكرى السابعة للتصالح والتسامح الجنوبي كمبداء سامي ونبيل والذي على أساس هذا المبدأ انطلقت ثورة الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة الدولة المغتصبة منذ حرب الغدر و العدوان الشمالي على ارض الجنوب والقائمة منذ صيف 1994م وحتى اللحظة .
فمنذ أن وطأت إقدام حملة ثقافة الفيد و الغنية التي قذفت بهم حرب صيف 1994م حاملين معاول الهدم والتدمير لكافة مقومات دولة الجنوب وطمس هويته وتدمير تاريخه ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل أوغلوا في إذكاء روح الفتنة بين أبناء الجنوب من خلال سياسة فرق تسد ليتسنى لهم نهب وتدمير الجنوب بدم بارد ، غير أن أبناء الجنوب تنبهوا لهذه السياسة الخبيثة ومدى خطورتها وخطورة من يقف خلفها ، فسارعوا إلى إعلان مشروع سمي بمشروع التصالح والتسامح الجنوبي الذي بدأت نواة بذوره من جمعية ردفان الخيرية وبات يوم 13 يناير من كل عام فعالية احتفالية يحيها شعبنا الجنوبي بهذه المناسبة العظيمة مناسبة (التصالح و التسامح الجنوبي ) وبات جزء من ثقافة وهوية شعبنا الجنوبي .
فبقدر تغلب شعبنا الجنوبي الثائر على دفن ماسي وويلات الماضي فبقدر تمكنه على أجتراح هذا المبدأ السامي و النبيل وهو مبدأ التصالح و التسامح وسيثبت شعبنا الجنوبي صانع هذه الملحمة التاريخية في الأيام القلائل القادمة من تجسيد ملحمة مليونية احتفاء بهذه المناسبة مناسبة الذكرى السابعة لتصالح و التسامح الجنوبي و حتما ستضعه وعاصمته السياسية عدن على موعد مع التاريخ إن شاء الله