كماهو معروف إن محافظة عدن والتي اشتهرت تاريخيا بجمال طبيعتها وافتتان روعة بدائع تصميم مناظرها الخلابة يقدم الوافدون اليها بمكانتها الجمالي وموقعها الجغرافي تدللت هذه الفاتنة برونقها الزاهي حتى عشقها القادمين من مختلف نواحي البلاد عدن العاصمة المؤقتة التي اطلق عليها هذا المسمى بعد تحريرها من مليشيات الحوثي اثنا احتلالها في العام 2015 فما بعد التحرير وقعت عدن على شفرات القتل والنهب والتزاحم الكثيف لمركبات الاجرة داخل الخطوط الداخلية التزاحم الكثيف في جولات مدينة عدن قضية هامة من ضمن القضايا التي يعاني منها المواطن في عدن حيث اصبحت ظاهرة التزاحم اعتيادية لمركبات الاجرة بمختلف انواعها وأكثرها في الجولات رغم تفعيل لدور شرطة المرور الا انها لم تنجح في مهامها فلازال الاخفاق في معالجة قضية هامة بالنسبة لعامة الناس في محافظة عدن وهي الحركة المرورية وضنكها. غياب الأمن في ضل تفاقم للأوضاع الامنية في محافظة عدن وفشلها فشلا ذريع "ضعف هيبة الدولة والسلطات في عدن اعطت فرصه للهاربين من العدالة وتنفيذ كل المخططات الاجرامية بكل هدوء وأمان فاصبح المجرمين يعيشون في بيئة حاضنة لهم قوات تتراشق فيما بينها وسلطة محلية خارج نطاق الخدمة وكما هو معروف ان في عدن تتواجد قوات عديدة وضخمة مختلفة ومجزئة فكل قوات تتبع جهات وكل جهات تتبع تيارات سياسية " قوات ضاربة واحزمة وامن عام وجيش وطني " وشرطة عسكرية ونجده وألوية دعم واسناد وقوات خاصة ولكن في بعض الاحيان تتواجه فيما بينها وتتراشق بالضربات فكل طرف في اتجاه آخر والمواطن يلقى مصيره اما بالقتل المباشر او عن طريق الخطأ اثنا الاشتباك بين القوة الحاصلة في عدن " سلطة محلية ايضا في عدن خارج نطاق خدمة المواطن ولا تلبي له طلباته فأصبح ندا المواطن لاصدا له ولا يسمعه المجيب. دراجات الموت الدراجات النارية وكثافتها ايضا في محافظة عدن تزيد ترسم صورة سلبية اخرى الى جانب التزاحم للحركة المرورية انتشار كثيف للدراجات النارية والمتعارف عليها بالسياكل اصبحت آلة جهنمية " وآلة الموت اضافة لما تتسبب فيه هذا المترات بتضييق الخناق على الحركة المرورية وتشكل جزء اكبر للتزاحم في محافظة عدن حيث تجد كل الدراجات النارية بكل شوارع العاصمة عدن طفح المجاري وتدفقها للشوارع بعد ان كانت محافظة عدن هي الاولى من المحافظات التي تزخر بجمال شوارعها ونظافة المدينة والحاصلة حاليا في شوارعها من تدفق لمياه المجاري وطفحها في ازقة الشوارع بمختلف المديريات حيث اصبحت بحيرات تتحول من لون الى آخر تسببت في إنتشار للأمراض المضرة لصحة المواطن.