لقد طوّر من قُدرات الجيش الجنوبي و نشرَ صيت القضية الجنوبية على الساحة الدولية و على أروقة الأُمم المُتحدة و مجلس الأمن الدولي. جيشنا الجنوبي أذهل المُراقبين الدوليين و فتح البابَ على مصراعيه للحرب ضد الإرهاب الإخونجي المُصطنع، الذي تمَّ صناعته في مصنع جامعة الشيطان(الإيمان). جيشنا الجنوبي جعلَ الإخونجية ترتعد فرائصهم خوفًا على مصالحهم في الجنوب العربي، فبادروا في نشر الإشاعات و زرع الشكوك ضد القيادات الجنوبية و داعمهم الأساسي دولة الإمارات العربية المُتحدة. جعلوا من آلتهِم الإعلامية وسيلة لضخ تلكَ الشائعات و التشكيكات و الهرطقات التي تستهدف النسيج الإجتماعي الجنوبي الجنوبي و ترويج الأكاذيب و الأباطيل ضد قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي. فلنرفع القُبعات لهامات هذا الوطن و نرفع رؤوسنا عاليًا و نشمخ شموخَ الجبال فنتخطئ تلكَ العقبات والحواجز المانعة التي منعت من تحقيق الهدف المنشود و لنُخففّ من الإحتقان المناطقي العفن و نفتخر بالجيش الجنوبي الذي تأسسَ لحماية الجنوب العربي، لنقطع دابر القوم الغدّارين و المكّارين و أصحاب الفتن. إذا أردنا أن ننجوا بأنفُسِنا جميعًا من تبعات جحيم الفتنة التي يُراد لها أن تقضي على الحرث و النسل، لا بُدَّ أن نتكاتف و نعمل سويًا في اقتلاع جذور الإخونجية، فجمعياتهم الآ خيرية كانت سببًا في تجييش العصابات الإرهابية التي قتلت و اغتالت الكوادر الجنوبية المدنية و العسكرية في السنوات الماضية. لا ننسى دور الإخونجية في تثبيت القدم الإرهابية و إيوائها في مقرّاتهم العفنة و دعمهم اللامحدود ماليًا و إعلاميًا للعصابات الإرهابية. واجبنا اليوم يُحتّم علينا الإصطفاف صفًّا واحدًا خلف الجيش الجنوبي الذي سيُحقق طموح و تطلُّعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته و بناءها بناءً صحيحًا على أسس المواطنة العادلة و تحقيق هدف التصالُح و التسامُح الجنوبي الجنوبي.