قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء السابق أن الحلول الجزئية للقضية اليمنية والخروج على قرار مجلس الأمن الدولي 2216 أمر خاطئ ويزيد من معاناة شعبنا اليمني ويؤدي إلى اطالة أمد الحرب. داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يبقى موحداً وداعماً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وعربياً ودولياً من اجل إنهاء الحرب وتخفيف معاناة الشعب اليمني. جاء ذلك خلال إقامة السفير الصيني لدى بلادنا كانغ يونغ مأدبة عشاء في مقر السفارة الصينية في الرياض على شرف دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وجدد الدكتور بن دغر دعمه الكامل لاتفاقية السويد ومساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيت نحو السلام والاتجاه للحلول الشاملة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي وقع عليها شعبنا اليمني بما فيهم الحوثيين. لافتاً إلى ان الصين وباقي الدول العظمى قد تلعب دوراً إيجابيا بالضغط على الميليشيا في تنفيذ ماتبقى من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واشاد الدكتور بن دغر بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين والدعم التي قدمته جمهورية الصين الشعبية لشعبنا اليمني. ومواقفها المساندة للشرعية واستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب. وقال الدكتور بن دغر مضت الصين نحو التقدم صناعيا وثقافيا وأن الشعب اليمني يحفظ لها مواقفها الوطنية الداعمة له حيث ساهمت الحكومة الصينية في دعم الاقتصاد اليمني من خلال المشاريع التي قدمتها للحكومة اليمنية في المراحل السابقة قبل وبعد الوحدة اليمنية. وقال الصينيين أصدقاء حقيقيين لدى اليمن ووافيا وتجمعنا قيم مشتركة وعلينا توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية لما فيه مصلحة الشعبين القائمة على الاحترام المتبادل. من جانبه عبر السفير الصيني لدى بلادنا عن سعادته بلقاء الدكتور بن دغر. والحديث معه حول جملة من المواضيع الهامة. مجددا دعم بلاده لوحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه والوقوف إلى جانب شعبنا اليمني وحكومته الشرعية. مؤكداً ان بلاده تدعم حلول السلام الشاملة التي تنهي الحرب ومعاناة الشعب اليمني الصديق .
