نظمت الشبكة المدنية للمناصرة والسلام ورشة عمل حول دور منظمات المجتمع المدني في إعادة فتح دار الاحداث بمديرية المكلا إذ استهدفت الورشة 21 مؤسسة مجتمع مدني وذلك مساء يوم الخميس الموافق 24/ يناير/2919م بقاعة نادي متطوعون بالمكلا. وفي بداية الورشة تحدثت الأستاذة عطيات عبود باضاوي عضو الشبكة المدنية عن رؤية ورسالة الشبكة المدنية للمناصرة والسلام موضحة كذا من النقاط الأساسية في أهمية وجود دار الأحداث بالمحافظة وما ينتج عن غيابها من الظواهر وسلبيات قد تحدث بالمجتمع الحضرمي. وفي مستهل الورشة عرضت الأخت عطيات عبود باضاوي ميسرة الورشة نبذة عن دار الاحداث بالمكلا التي أنشأت نهاية التسعينات من القرن الماضي بموجب القانون وكانت تضطلع بنشاط تأهيلي للأحداث في محافظة حضرموت من خلال توفير بيئة تعليمية أسهمت في تقويم سلوك الكثير من نزلاء الدار من الأحداث وخلقت منهم مواطنين صالحين في المجتمع. كما أشارة إلى أن الدار تعرضت للإغلاق نتيجة للأحداث الامنية التي شهدتها محافظة حضرموت مطلع العام 2014م ولم تعاود نشاطها من ذلك التاريخ وحتى اليوم. واضافت الاخت عطيات عبود باضاوي أن هذه الورشة ستعقبها ورش اخرى ستظم المعنيين بقضية الاحداث من اخصائيين اجتماعيين وحقوقيين من أجل بلورة آلية للتحرك مع الجهات ذات العلاقة بهذه القضية. وخلال الورشة أستعرض المشاركون العديد من الوسائل والطرق التي من شانها توجيه الرأي العام نحو هذه القضية وتجعل المعنيين في مستويات السلطة كافة يضعونها نصب اهتمامهم من خلال صنع قصص خبرية واستخدام الفنون الصحيفة في معناة المجتمع جراء استمرار إغلاق دار لاحداث بالمكلا التابع لوزازة الشئون الاجتماعية والعمل والوقوف على سبب الاغلاق. هذا وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات والمخرجات التي ستكون خارطة طريق للشبكة تستند إليها في عملها من أجل عملية المناصرة لإعادة فتح دار الاحداث. تجذر الإشارة إلى أن الشبكة المدنية للمناصرة والسلام تتكون من (مؤسسة الامل النسوية، مؤسسة متطوعون، مؤسسة الشباب الديمقراطي ، مؤسسة رؤى للتنمية الشبابية، وجمعية التنمية الاجتماعية. كما حضر الورشة عبدالله مديحج وزير الشوؤن الاجتماعية للشباب والاطفال في اليمن وعمر العمودي نائب وزير المالية في حكومة الشباب والاطفال وعدد من منظمات المجتمع المدني. *من علي باحسين
