يقف "محمد علي سالم" وهو رجل في العقد السادس من عمره يوم السبت بمنطقة بير فضل برفقة العشرات في احتجاج محدود تجاه اعضاء جمعية وعدت بصرف اراضي لهم. بينما كانت القوات الموالية للحوثيين او ماتبقى منها تفر هاربة صوب محافظة اواخر يوليو 2015 كان العشرات من الشخصيات السياسية وقادة حرب يفكرون بطريقة مثلى للتصرف بالالاف من الهكتارات في محيط عدن . مثلت واقعة نهب الاراضي في مدينة عدن ومحيطها منذ سنوات مضت واحدة من اعقد الملفات التي اثارت مشاكل اجتماعية وسياسية وحولت مدينة عدن الى بؤرة صراع كبير . ووصل الامر في عدن ان تقود قيادات امنية عمليات البسط على الاراضي الحكومية والخاصة في اغرب وقائع البسط تجاه اراضي الغير . ولم يحدث قط في اي دولة ان تقوم السلطات الامنية بممارسة اعمال البسط على الاراضي . ومع غياب الدولة عقب 2015 لجأ الباسطون على الاراضي في عدن الى مظلات كثيرة لتمرير اعمال البسط هذه على الاراضي الحكومية . وبدأ الامر بالحديث عن جمعيات تحت مسمى المقاومة وهي خليط من جماعات مسلحة ناوئت وجود لميليشيا الحوثي خلال العام 2015 بعدن. وانحرف الامر لاحقا ليحمل مسميات عدة بينها جمعيات باسماء الشهداء والجرحى . ووصل الامر في عدن الى استخدام مسميات جمعيات مكفوفين وفنانين وغيرهم. ولسنوات طويلة منذ العام 1994 ظلت اطراف جنوبية تتحدث عن نهب شمالي لاراضي الجنوب الا ان 3 سنوات عقب الحرب كانت كافية للإيضاح بان جنوبيين نهبوا في 3 سنوات مالم ينهبه الشماليين طوال 23 عاما مضت . وتصاعدت حدة الاحتجاجات مؤخرا ضد اعمال النهب التي تسببت بتزايد حالة التذمر في عدن ضد هذه الاوضاع . تعليقات القراء 365890 [1] لماذا الكذب السبت 09 فبراير 2019 اليزيدي | عدن الخبر في وادي والوقفه الاحتجاجيه في وادي الجمعيه السكنيه خارج اطار القانون من وقف اليوم هم اصحاب الحق القانوني في العقود الشرعيه من اراضي وعقارات الدوله لمدة 99 عام وضمن مخططات رسميه وواحدات جوار العب بالمسميات هذا فساد وفتنه لايمكن الصرف فوق حقوق اخرين اسر الشهداء والجرحى من حقهم صرف عقود لهم في ارضي اخرى وليس فوق ارض مصروفه ومخططه للاخرين .