تزايدات اعمال البسط التي تتعرض لها الأراضي بمدينة عدن مؤخرا . وباتت اعمال البسط تطال كل شيء في هذه المدينة حتى انها لم تترك شيء دون ان يتم البسط عليه . ومؤخرا طال البسط مساحات عامة وحدائق وبحار ومواقع متعددة بصورة مجنونة. ويتسأل كثيرون عن أسباب توسع اعمال البسط . ومن بين الأسباب التي أدت الى توسع اعمال البسط هو عدم وجود سلطة مركزية ممثلة بوجود محافظ يشرف على عمل السلطات المختصة بوقف اعمال البسط ومتابعتها من السلطات الأمنية . تسبب انعدام وجود محافظ للمدينة منذ اكثر من 9 اشهر للمدينة بتوقف كافة اعمال المؤسسات الحكومية في السلطة المحلية . وتداخلت اعمال البسط في عدن لدرجة بات الباسطون يستخدمون اطقم امنية وعسكرية لحماية اعمال البسط هذه . ويقول مواطنون لصحيفة "عدن الغد" ان قوات امنية وعسكرية باتت تحمي اعمال البسط الامر الذي يثير التساؤول حول من يمكن اللجوء اليه لوقف اعمال البسط هذه. وترفض كل جهة حكومة التحرك لوقف اعمال البسط وتلقي باللوم على الأطراف الأخرى . ومن بين الأسباب أيضا قيام مسئولين في مكتب الإسكان والأراضي بصرف عقود بتواريخ سابقة لنافذين على انه صرفت لهم عقود سابقا بينما في الحقيقة هي مزورة وغير حقيقية . وحتى اليوم لاتزال خلية من الإسكان والأراضي تعمل بصورة رسمية وتوزع العقود على النافذين دون ان تحرك السلطات ساكنا حيالها. واستغل الباسطون غياب الامن وحالة الصراع السياسية الدائرة في عدن لتوسيع نفوذهم والقيام بعمليات بسط جديدة .
