أعلنت الحكومة الشرعية، اليوم السبت، أن 541 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح جراء خروقات ارتكبتها جماعة الحوثي منذ سريان الهدنة في محافظة الحديدة غربي اليمن في 18 ديسمبر الماضي حتى السادس من الشهر الجاري. وقالت الحكومة، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) اليوم، "إن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 1062 خرقاً في محافظة الحديدة، أدت إلى استشهاد 72 مدنياً وإصابة 469 آخرين جراحات بعضهم خطيرة". وقال مصدر عسكري في الحكومة إن "الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش الوطني". وأضاف أن "الميليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها حيث أنها في وقت سابق استهدفت البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والمسؤولة عن إعادة الانتشار". وأشار إلى أن "المليشيا الحوثية قصفت في الساعات الماضية المطاحن التي تستخدمها الأممالمتحدة مخازن لها "في تحد واضح واستهتار بالمجتمع الدولي، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الميليشيا تعمل بشكل مستمر على تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الالغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية". واعتبر المصدر أن "المليشيا الحوثية تهدف من خلال تلك الخروقات إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق ستوكهولم". ودعا المصدر مكتب المبعوث الأممي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الضغط على الحوثيين للتوقف فوراً عن "هذه الانتهاكات والخروقات والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأممالمتحدة بخصوص الحديدة".