إن عقد اجتماع الجمعية الوطنية في محافظة حضرموت له دلالات سياسية ووطنية في تجسيد اللحمة الوطنية الحقيقية لوحدة صف أعضاء المجلس الانتقالي ومن خلفه أبناء الجنوب بمختلف تكويناتهم الاجتماعية والثقافية الذين يرون فيه أنه الحامل السياسي لقضيتهم العادلة والمشروعة وهذا ماكان واضحا وضوح عين الشمس في كبد السماء في الصورة الجميلة التي رسموها في الاستقبال الشعبي والجماهيرية الحار لأعضاء الجمعية الوطنية عند دخولهم مدينة المكلا حاملة في مضامينها رسالة المعالم لمن يريد أن يفهم حقيقة مايجري على أرض الجنوب . يأتي الترحيب الشعبي والجماهيري الكبير بعقد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي لكونهم يرون فيه بأنه الحامل الشرعي لقضيتهم العادلة المشروعة . بذلك تمكن المجلس الانتقالي من حشد التأييد الشعبي له منذ تاسيسة لكونه يسير بثبات وعزيمة قوية وإرادة لاتعرف اليأس والريب تجاه القضية الجنوبية حتى تمكن من إيصالها الى الدول الاقليمية والدولية متجاوزا العقبات والأشواك التي حاول أعداء الجنوب وضعها في طريقه بشتى الطرق والوسائل التي حاولوا وضعها إمامة وهنا يكمن سر التأييد الشعبي على نطاق واسع للمجلس الانتقالي . وفي خضم النجاحات المتتالية التي يحققها المجلس الانتقالي على أكثر من صعيد يأتي انعقاد اجتماع الجمعية الوطنية في المكلا ليشكل إضافة نوعية للنجاحات المتصاعدة التي يحققها المجلس الانتقالي محليا واقليميا ودوليا . وعلى درب الإرادة والعزيمة التي لا تلين والوفاء لدماء الشهداء والجرحى وعدالة القضية الجنوبية سيواصل المجلس الإنتقالي السير بثبات حتى تحقيق الأهداف السامية والنبيلة الذي قدم أبناء الجنوب لاجلها الاف الشهداء والمتمثلة في استعادة دولة الجنوب أرضا وإنسان .