تم صباح امس الخميس..وفي مكتب التربية بالمعلا تسليم العقود من الجمعية السكنية للتربويين برئاسة التربوي القدير الأستاذ كامل سعد والأخوة في اللجنة وهم الاساتذة: سلال السيدمحمد المسؤل المالي للجمعية.. ومحمد الشيباني مندوب مديرية المعلا والاخ فايز مكلفا بالمساعدة.. وقدتم تسليم العقود لمن لم يتسلموها قبل اشهر وذلك بعد اشعارات للمديريات واتصالات شخصية من رئيس الجمعية.. وهاهي اللجنة ورئيسها تفي بالوعد بعد اعداد برنامج نزول للمديريات لغرض تسليم العقود بحرص وتدقيق للبيانات لمن تبقى منهم يدا بيد..او بوكالات رسمية للعضو المتغيب او المتوفي وغيره.. ممن كانوا متغيبين في البرنامج الشهر الماضي.. الحضور كان طيبا منذ التاسعة صباحا في مكتب مدير التعليم العام بالمديريةوكانت عملية التسليم هادئة وسلسة وفيها البشاشة وتبادل التحاياوالابتسامات بين رسل العلم والتعليم خاصة وهم من القامات الكبيرة التي عملنا معهم او شرفونا بخبراتهم وتوجيهاتهم.. واغلبهم من الاخوات التربويات اللاتي لهن الفضل في خلق وتربية اجيال هي اليوم تقود البلد بهمة واقتدار.. وتقدم خدمات للاوفياء كرد للجميل.. والحقيقة كان التربويون مبتهجين وهم يتسلمون عقود استحاقهم من الجمعية بعد سنين مضت كانوا فقدوا فيها الامل..لكن بفضل الله تعالى ورئاسة الجمعية الطيبين كان الوفاء دايما لمن لهم بصمات لن تنمحي في مسار الجبهة التعليمية والتربوية خاصة في عدن.. ويظل ألتساؤل المشروع:الاسراع في انزال مخطط الجمعية السكنية على الواقع وكذا عملية المسح والتمييك والتسوير حسب الوعد.. علما ان العقود العقود المسلمة للتربويين سليمة وشرعية ولا لبس فيها..ولكن التعجيل باثبات الحق واقعا على الارض سيمكن التربويين الايفاء بالتزاماتهم المالية المتبقةللجمعية على اكمل وجه.. وان كان البعض قد استوفى السداد في فترة سابقة.. ختاما نشد على ايدي القيادة في الجمعية السكنية ونحيي مبادرتهم المسؤلة لإحقاق الحق للتربويين.. وهو ابسط مايمكن ان يقدم لهم بعد ادائهم خدمات جليلة لا يمكن حصرها ببقعة سكنية! وبالمناسبة نرفع اصواتنا للحكومة والدولة انصاف المحالين للمعاش ممن يستلمون رواتبهم من البريد بان تكون الزيادة ال30 بالمئة لهم كاملة ، اسوة بمن لا يزال قيد العمل.. كما نطالب بالتسويات المقرة قانونا لمن احيلوا للمعاش مع وقف التنفيذ ..فهي تصل عند البعض الى الاربعين الف ريالا شهريا ومافي مستواها او ادنى بقليل..وكذا لمن تم توظيفهم عام 2011 فهم يستحقون الاهتمام والرعاية القانونية لانهم اكثر الصامدين في الميدان التربوي وهم كفاءات شابة يؤمل فيها الخير الكثير للأجيال والبلد.. ختاما نامل ان نرى مايسر ويبهج للتربويين بشكل عام.. وتحية للأستاذ كامل سعد ورفاقه. والله الموفق لنا جميعا..