محمد عبدالله مخير —..جميل أن نعترف بأهل الفضل علينا ونسهم بتوقيرهم وتقديم الخدمات لهم فكيف من علمونا في سني حياتناالاولى ونحن نبحرمحطاتناالاولى في ابجديةالاحرف والتعلم معا ..نعم انه الوفاء حضر بعد غياب من الهجر والامبالاه لهؤلاء القامات ا لمضيئة المعجونة بتراب وطنها الميمون حقا لهو شرف كبيرو ابتكار رائع من لدن جمعية الإبداع والمسرح الكوميدي عند تنظيمها الاحتفائية التكريمية الأولى لعدد عشرون من رواد العملية التعليمية صباح الخميس الفائت بغيل باوزير وهم كفاءات تربوية مختارة تناست أو تناسوها الآخرين كونهم أوائل التربويين الاقحاح في ممارستهم هذه الرسالة العظيمة وانتشال واقع الجهل المتردي الرابض على هذه المديرية في ذات الزمن الماحل وكونهم هامات سامقة في مفاصل العمل التربوي وممن التحقوا بالتدريس في المدرسة الوسطى والمدرسة الابتدائية في أربعينيات القرن الفائت .. —الرائع في ذات الاحتفائية الذي أبكت الحضور عند بدء الفعالية قاموا المكرمين بزيارة الفصول الدراسية التي درسوا فيها وعلموا أيضا فكانت الذكريات تجلت والخواطر والعبرات سكبت ملامح الذكريات وصدى السنين الحاكي وجدوه لم يكن إطلال بل اتبعه أجيال وأجيال انه يوم فارق ووفائي في تاريخ هؤلاء الرواد بعد أن ركنوا في اضبارة النسيان والتعتيم بدورهم..أسعدتني خطوة الجمعية كونها فعالية نوعية في تكريم هؤلاء لان لم يلتفت إليهم احد علىمدىسنوات وسنوات والمعروف كل من خرج وتقاعد بقولون له بلسان الحال//مت -قاعد//ولاحول ولاقوة الابالله عجبي عليك يازمن.. —-التكريم لجمعية الإبداع يحمل الكثير من العرفان والوفاء لقمم وطنية قدمت الكثير والمفيد لمجتمعنا عبر سنوات القرن المنصرم، وبأن هؤلاء النفر قدموا كل ماكان بوسعهم دون إبراز أنفسهم على السطح أو تحت الأضواء المرئية، مما دفعني إلى كتابة هذه التناولة المتواضعة، تعبيرا عن اعجابى بأولئك الرجال الأفذاذ الذين كانوا السبب والمسبب لإعداد شباب مجتمعي حضرمي خالي من الأمية والجهل، وسلام مربع لهؤلاء الرواد ممن أسهموا ، بسرده البدايات الأولى للحرب التي خاضها شعبنا البطل ضد الأمية والجهل، مما شجع شعبنا ليشق طريقه بوعي وإصرار نحو التحرير والاستقلال، ويسعدني أن احيي كل القامات العالية التي حاربت وناضلت لدحر الأمية والجهل من غير هوادة، تحياتي وكل الأجيال لآبائنا وإخواننا ومعلمينا الأفاضل الذين انتشلونا وشعبنا من ظلام الأمية وغيروا حياتنا نحو الأفضل، لهم جميعا التحية والاحترام مع دعواتنا بالرحمة لمن توفاه الله منهم والصحة والعافية والسعادة لمن عايش بيننا ومعنا ، فالتحية الخالصة للرواد الأوائل ولأستاذتنا الكبار ..والشكر موصول لجمعية الإبداع والمسرح على إقامة هذه الاحتفائية التكريمية