قالت وحدات عسكرية موالية لنظام الرئيس اليمني اليمني صالح بإنها تمكنت اليوم الثلاثاء من السيطرة على مناطق قبلية بمنطقة ارحب بينها قرية رجل الدين الإسلامي البارز "عبد المجيد الزنداني". وقالت الحكومة عبر وسائل إعلام رسمية تابعة لها ان وحدات عسكرية مرابطة بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء في اليمن تمكنت اليوم من دخول مناطق (لبوه، شراع، وبيت الحنق، وزندان) ودحر ماوصفتها بمليشيات مسلحة تابعة للمعارضة اليمنية (الاصلاح) قالت أنها كانت تنفذ اعتداءات تكررة على معسكرات للجيش هناك بهدف الاستيلاء عليها وتهاجم منازل مواطنين معارضين لمشروع احزاب المشترك والاصلاح الانقلابي على الشرعية الدستوربية والنظام الديمقراطي حد اتهام الحكومة.
وقالت وسائل الإعلام هذه ان مصدر عسكري أكد لها ان وحدات من قوات الحرس الجمهوري وقوات خاصة وأبناء محافظة أرحب قد سيطروا صباح اليوم على (تبة واصل ) الواقعة شرقي معسكر الصمع والتي قالت ان مليشيات الإخوان المسلمين وعناصر إرهابية قد تمركزت فيها كموقع استراتيجي عمليات لقصف معسكرات الجيش ومنازل المواطنين بالأسلحة الثقيلة. وأضاف المصدر أنه يتم حالياً تطهير تلك المناطق من العناصر الإرهابية التي فرت مخلفة ورائها أسلحه متوسطة وثقيلة يعتقد أنها حصلت عليها من الفرقة الأولى مدرع. ونقل" المؤتمرنت" عن مصادر محلية تأكيداتها مقتل نجل شقيق منصور الحنق عضو مجلس النواب عن الإصلاح والذي قالت هذه المصادر للموقع الرسمي بأنه يقود عصابة مسلحة لمهاجمة المعسكرات ، مؤكدة دخول وحدة نوعية من الجيش قريتي (بيت الحنق) و(زندان) مسقط رأس كلا من النائب الإصلاحي منصور الحنق وفضيلة الشيخ /عبدالمجيد الزنداني المتهمان بقيادة مليشيات مسلحة لقطع الطرقات وخطوط الكهرباء والاستيلاء على معسكرات الجيش .
ويأتي الحديث الرسمي من قبل الحكومة اليمنية عن معارك ارحب ودخول القوات الموالية لصالح مناطق سيطرت عليها المعارضة اليمنية بعد أشهر من القتال بين الجانبين . وحتى اللحظة لم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء من طرف محايد فيما لم تصدر الأطراف الأخرى أي نفي لهذه الأنباء حتى اللحظة .
وكان الشيخ الزنداني قد غادر العاصمة اليمنية صنعاء في مارس الماضي بعد توسع حركة الاحتجاجات المناهضة لصالح قبل ان يعلن رسميا تأييده لها ومعاداته لنظام صالح الذي لجأ لاحقاً إلى وصف "الزنداني " بأنه احدى القيادات الداعمة للإرهاب .