بلغ سلام الغرفه المباراة النهائية لكاس فرع اتحاد الكره بوادي حضرموت بعد تحقيقه فوزا غاليا وثمينا على حساب منافسة اتحاد سيئون في القمة الكروية التي جرت مساء اليوم الجمعة على ملعب الشهيد جواس بمدينة سيئون. اللقاء الكبير الذي جمع الأزرق ألسلامي والأصفر الاتحادي احتشد له جمهور كبير غطى مدرجات ملعب الشهيد جواس في مشهد رياضي جميل أعاد بنا إلى مباريات كاس حضرموت السادسة.. شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل الأبيض وكانت فيه الأفضلية للسلام الذي استحوذ على منتصف الملعب وهدد مرمى الاتحاد بأكثر من كرة أخطرها فرصة مهاجم السلام أيمن بعوان الذي سدد كرة قوية اصطدمت بالدفاع الاتحادي الذي تحمل العبء الأكبر في هذا الشوط.. الاتحاد لم يستغل المؤازرة الجماهيرية الكبيرة من خلال الرابطة الاتحادية التي أنشدت وتغنت بالاتحاد باستثناء بعض الهجمات الخجولة ومنها كرة المهاجم يوسف الهندي الذي سدد فوق المرمى وقبل انتهاء الشوط الأول عزز الاتحاد خط المنتصف باللاعب وهيب الهندي . شوط المباراة الثاني كان شوط المدربين حيث دفع مدربي الفريقين بأكثر من لاعب وبالذات في خط الهجوم حيث ادخل مدرب السلام محمود قهمان وعمر بكار وادخل الاتحاد بوحسن باوزير وادهم النوبي . الأمر الذي أعطى المباراة دفعة قوية للمباراة حيث شاهدنا اندفاع هجومي بغية تسجيل هدف قبل الذهاب لضربات الجزاء. ففي الربع الساعة الأولى لهذا الشوط سنحت فرصة للاعب الاتحاد وهيب الهندي الذي سدد الكرة تصدى لها الحارس اشرف بالرقعان ومن فأول اقتنص البديل محمود قهمان هدف السبق حينما ارتقى لكرة عرضية أودعها براسة في الزاوية اليسرى لحارس الاتحاد حسن غيثان أشعل بها المدرج الأزرق والمباراة وأشعل حماس اللاعبين حيث كاد بعدها المدافع الاتحادي يوسف سعيد إن يدرك التعادل بكرة راسية أبدع في التصدي لها اشرف بالرقعان ثم كرة أخرى لزميلة عدنان النوبي ارتطمت بالعارضة ومن ثم. يبعدها الحارس بالرقعان لتمر بقية دقائق المباراة بضغط اتحادي واستبسال سلامي وبالذات من الحارس اشرف بالرقعان الذي كان نجم المباراة بعد إن أبطل مفعول هجمات الاتحاد لينتهي اللقاء بفرحه سلامية وحسرة اتحادية. بالفوز بلغ السلام نهائي كاس الفرع وواصل انتصاراته فيما سجل الاتحاد أول خسارة له في البطولة غير انه تبقت له فرصة أخرى كون البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مرتين. أدار المباراة الحكم رمضان حماده بمساعدة الحكمين هاني ساحب مساعد أول وعلي مزيون مساعد ثاني والحكم صالح مزيون حكم احتياط والأستاذ شكري باشعيب مقيم حكام فيما كان الكابتن فرج بن كده مراقب فني. جماهير الفريقين كانت أكثر من رائعة بمؤازرتها وتشجيعها المثالي الذي نتمنى إن لايخدش بعابرات أخرى كما سمعنا ذلك في المدرج الأزرق الذي هتف على عيون الحسود. * من علي باسعيده
