إن مطالبة المواطنين بمخلفات الكهرباء خلال السنوات الماضية في أقاليم ومحافظات الجمهورية، فيه شيء من الإجحاف / كون أهلنا في الجوار كانوا قد تكلفوا بتوفير الوقود والمعدات الجديدة لجبر الضرر، حيث كانت مساعدات أشقائنا في الجوار السخية بمثابة دعم للدولة وللشعب، وليس فقط للحكومة ولهيئات الكهرباء في مختلف المدن وعواصم الأقاليم/ مما يقتضي تصفير العدادات للفترة الماضية، حتى ينال عامة الناس حصتهم من المساعدات الأخوية، وكل إنسان يلمس خير أهلنا في الجوار في شأن الكهرباء، كما لمست ذلك الحكومة، وهيئات الكهرباء عموماً. ناهيك إلى أن الفترة الماضية، كانت حرب/ أرهقت عامة الناس بشرها وخسائرها المختلفة !؟ إلى ذلك فإن نظام إعداد الفواتير التصاعدي بحاجة إلى إعادة النظر وبنسخة من لكل من يعنيه هذا الأمر (للعدل) والرفق بعامة الناس في اليمن المنهك اليوم.