سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة كبرة في الرضمة للمطالبة بتوفير الخدمات والمشترك يدعو الى الاستمرار في المطالبة بحقوقهم الدستورية والقانونية المشروعة بالوسائل السلمية الحضارية تحت شعار "مكافحة أنفلونزا فواتير الكهرباء
وطالب المشاركون في المسيرة الحاشدة التي دعا اللقاء المشترك مؤسسة الكهرباء إلغاء ما يسمى بالفواتير الخيالية التي لا يقوى على سدادها المواطنون باعتبارها وهمية ولم تنطلق من الواقع، وإعفاء المواطنين من رسوم الفترة السابقة نظرا للظروف المعيشية القاسية لأبناء المديرية. وحمل المتظاهرون في بيان لهم مؤسسة الكهرباء المسئولية الكاملة عن تأخير عدادات المنازل طوال تلك الفترة وتراكم المبالغ على المواطنين لمدة 26 شهرا، داعين إياها لإيجاد ترتيبات سريعة للفترة القادمة حتى لا تتكرر المشكلة. وطالب البيان إصلاح الشبكة الداخلية للمديرية ورفدها بمولدات كهربائية نظرا لضعف التيار وعدم جدوى الإنارة الحالية وإيصال التيار الكهربائي إلى بقية القرى المحرومة، وأن يكون التوظيف في مؤسسة الكهرباء بحسب الكفاءة والمؤهل العلمي بدلا من التزكيات من مقر الحزب الحاكم. كما طالب أبناء الرضمة الحكومة بتوفير مادة غاز الطبخ المنزلي للأسواق وضبط المتلاعبين بالأسعار، وتشغيل المستشفى الحكومي الموقف منذ سنوات وتوفير مياه الشرب النقية لأبناء المديرية كونهم يشربون من مديريتي دمت ويريم ، وحمل محلي المديرية مسئولية متابعة تنفيذ هذه المطالب وسرعة تنفيذها. وختم البيان دعوة أحزاب المشترك كافة المواطنين بالمديرية إلى الاستمرار في المطالبة بحقوقهم الدستورية والقانونية المشروعة بوسائل السلمية الحضارية. وأكد المتظاهرون أن هذه هي الفعالية الأولى وسيلجاون إلى القضاء في حال عدم تنفيذ مطالبهم وتوكيل محامين للترافع نيابة عنهم. وكان سكان مديرية الرضمة قد تلقوا خلال الأيام القليلة الماضية الدفعة الأولى من فواتير الكهرباء منذ ربط المديرية بشبكة الكهرباء العامة في احتفالات بلادنا بالعيد ال17 للوحدة اليمنية؛ بأرقام قالوا عنها خيالية وصلت لدى البعض إلى مئات الآلاف من الريالات دونما يكون قد صرفت لمنازلهم عدادات كهربائية وإنما وفقا لتقديرات شخصية لا تستند إلى أي دليل مادي - حد قولهم - تحتفظ "الصحوة نت" بعدد من تلك الفواتير أهمها فاتورة ب ( 252000 ألف ريال ) وأخرى ب (150 ألف ريال ) لمواطن ودكان صغير لا يتجاوز قيمة ما بداخله من بضاعة 50 ألف فيما نزلت فاتورة الكهرباء فيه ب ( 73 ألف ريال) وأخرى مغلقة وصلت فواتيرها لأكثر من (90 ألف ريال) وغيرها عشرات المنازل ، كما جاءت فاتورة لمنزل المواطن "صلاح عطاء" دون أن يكون قد تم ربط منزله بالتيار الكهربائي من أساسه ولم يزل المنزل قيد التشييد والتشطيب ( 23 ألف ريال). وتشير المصادر إلى أن المبالغ التي حوتها فواتير الكهرباء وتطالب المؤسسة بتسديدها هي عبارة عن قيمة الاستهلاك الكهربائي لمنازل المواطنين منذ العيد السابع عشر للوحدة اليمنية الذي احتضنت فعالياته محافظة إب، ونظرا لعدم وجود عدد كاف من العدادات المنزلية وحرصا على عدم تأخير وصول التيار لان الوعود تقضي بالإنارة للناس في العيد فقد تم الربط والاتفاق على أن تقدر قيمة الاستهلاك للطاقة الكهربائية بشكل تقديري إلا أن الناس فهموا أن الطاقة مجانية وهذا غير معمول به في أي منطقة في اليمن حتى الان ويجب أن يسري عليهم ما يسري على غيرهم . من جانبه اعتبر المحامي "صلاح بدر" هذه الخطوة بالفضيحة المدوية والكارثة بحق أبناء الرضمة، مطالبا الجهات المختصة التحقيق في هذه الفضيحة المدوية وإحالة المتسببين فيها للقضاء. وقال بدر وفي تعليقه على شكاوى وتظلمات المواطنين أن جهة ما أرادت من خلال إنزالها لتلك فواتير الاحتيال على المواطنين والمؤسسة على حد سواء خاصة وأن المواطنين لا يزالوا بلا عدادات حتى الآن ناهيك عن كون الجهة التي جاءت بالفواتير قد جاءت من منطقة ذمار فيما كهرباء الرضمة تتبع رسميا منطقة الضالع، وبالتالي فإن تلك المبالغ الهائلة التي يراد تحصليها من المواطنين الغلابى ستذهب إلى جهة مجهولة.