كثر الهرج والمرج وتعالت اصوات من يدعون إلى الجريمة والقتل الذبح والسجون والظلم والتصفية . كان بالامس القريب توجهه التهمة الجهه معينة واشخاص معينين بأنهم أعداء الإنسانية وأنهم لايرون للحياة اي لون وكان المجتمع باسرة يخالفهم . والان اصبح غالبية المجتمع لايرى سواء الدماء،والتخوين والقتل والتصفية والبطش وإرهاب كل من يخالفه . والمصيبة أن عدن أصبحت ارض خصبة للنزاع والحروب والجراح والألم لم يتركوا للعقلاء منفذ ولا طريق أما أن تكون معنا أو ضدنا وللاسف لاتشم رائحة الياسمين والورد والزهور والحياة بل تشتم رائحة الدم والانتقام والكره والحقد الدفين . وهذا الوتر كان يعزف عليه بحياء ووجل لكن هذا الأيام اصبح العزف عالمكشوف واوتار الحقد تلتف حول أعناق الأخوة وأصحاب المواطن الواحد . كان بالامس اذا أفتى أمام مسجد أو داعية ولم تجد فتواه قبول نتيجة للوقت او الوضع انتقده الناس وراجعوه مع أن هذا مجاله . لكن الان من يفتي ليس لهم ناقة ولا جمل بالدين مع ذلك يفتي بقتل الناس ويبشروهم بالجنة لا ويقول اقتل وعلى ضمانتي .. "ايش رجعنا في محل مواد بناء" .. واللي يسجل مباشر ويخون ويقدح في عباد الله واللي يشتم ويزيد الطين بله . واللي يراهن على قتال الأشقاء ويشعل فتيل العنصرية بأي طريقة كانت ولو يستعير حمار من كلكتا عشان يعجل بالتوتر وينفخ في كير الفتنة والألم . اوجهه رسالة لكل أبناء الجنوب احذروا الفتنة .. احذروا اي شخص تروا في عيونه الشر واعماله تأكد نيته الخبيثة . هذه الايام زادت الالعاب الصبيانية التي تجعل من الحبة قبة . واخيرا.. ربي احفظ عدن واهلها واحفظ الوطن واهله والحياة لمن يريد الحياة والموت لمن يصنع الفتن