طالب المحلل السياسي الدكتور محمد جميح، اليوم، بتجريم الإسلاموفوبيا، وذلك بعد وقوع حادث نيوزيلندا الإرهابي. وأكد في تغريدة له عبر "تويتر" ما لم تُجَرَّم الإسلاموفوبيا في القوانين الوطنية والدولية أسوة باللاسامية والإرهاب العالمي". وقال "فإن ما حدث من قتل للمسلمين في كرايست تشرش في نيوزيلندا سيتكرر بسبب الضخ الإعلامي، وتنامي التيارات اليمينية المتطرفة في الغرب". "الإسلاموفوبيا" مفهوم يَعني حرفياً الخوف الجماعي المرضي من الإسلام والمسلمين، لكنه في الواقع نوع من العنصرية قوامه جملة من الأفعال والمشاعر والأفكار النمطية المسبقة المعادية للإسلام والمسلمين.