هددت عمليات بسط قامت بها قيادات عسكرية وأمنية وفي المقاومة على أحواض الصرف الصحي بمنطقة كابوتا بمديرية المنصورة بإغراق عدن بمياه الصرف الصحي . وقام نافذون عسكريون وأمنيون ومقاومة بالبسط على حرم محطة كابوتا لمعالجة مياه الصرف الصحي .. كما أدعت المنطقة الحرة ملكيتها للأراضي وقامت ببيعها حالياً للتجار بحجة الاستثمار وفتح مشاريع للتنمية . وتظهر الهناجر التي تم بنائها بأرض ملوثة وبجانب أحواض المجاري كذبة هذا الادعاء .. فكيف يتم بناء هناجر ومخازن بأرض ملوثة لا تصلح للسكن أو العيش أو للتخزين واثبتت عمليات البسط العشوائية والسرقة التي تتعرض لها أراضي الدولة . وتشهد العاصمة المؤقتة عدن كثافة سكانية خاصة مع تزايد عدد النازحين والوافدين إليها والهاربين من مناطق الصراع، مما يستدعي لتوسعة وزيادة عدد الأحواض لزيادة الكفاءة بالمحطة لتواكب زيادة الكثافة السكانية . وإن لم تتحرك الجهات المختصة وتعمل على وقف عمليات ابناء والبسط فإن عدن مهددة بالغرض بمياه الصرف الصحي، فوق ما تعانيه من كثرة انفجار مياه الصرف الصحي وامتلاء شوارعها وتهديد الحياة الصحية للمواطنين . وتعاني العاصمة المؤقتة عدن من استخدام قيادات عسكرية وأمنية وقيادات في المقاومة لسلطتها بشكل غير قانوني والبسط على أراضي الدولة والمواطنين .. حيث يحتمي هؤلاء الباسطون بجنود وأطقم عسكرية وأمنية مستغلين خروج البلاد من حرب انقلابية .