ان ما تشهده بلادنا اليوم من فتن وضياع لشباب في في بؤرة القتل والإرهاب نتيجة الجهل الذي نعيشه وتركنا للعلم الذي من خلاله نبني المجتمعات ونطورها
فنرى أنّ الدول المتقدمة تعتمد في تقدمها على العلم، والتكنولوجيا التي أوصلتها إلى ما هي عليه الآن ولهذا. يُعَدُّ العِلم من أهمّ مُقوِّمات المُجتمعات، وسبباً في بنائها، وتقدُّمها، كما أنَّه يُساعد على تقدُّم الدُّول الناميّة، ويمسح العَوامِل المُؤدِّية إلى الفَقْر، والجهل، والأُمّية، والرجعيّة، والتي تُعتبَر من أسباب تنامي الدُّول، وتأخُّرها فِكريّاً، فالعِلم من الأمور الضروريّة، والواجب توافرها في حياة الإنسان
العلمُ مصنعُ العقول، والمنارةُ التي يسترشدُ بها الناس للوصول إلى التطوّر والتقدّم، فالعلم هو أساس نموّ المجتمعات والدول؛ لأنه يُمهّد الطريق لاكتشاف كلّ ما هو مفيد للإنسان، وبفضلِه أصبحت الحياة أكثر سهولةً ورفاهيةً، فالعلم يُساعد في اكتشافِ الآلات وتطور الصناعات وإيجاد مزيدٍ من الطرق للتقدّم ودفع عجلة التنمية، وبفضلِ العلم أصبح العالم قريةً صغيرةً، يستطيع أيّ شخصٍ فيه الوصول للآخر بفضل اختراع شبكات الاتّصال والتواصل الاجتماعي التي لولا العلم لم تكن موجودة من الأساس، كما أنّ للعلمٌ دورًا بارزًا في تغيير طريقة تفكير الإنسان وجعلها أكثر جدوى وفائدة، فالإنسان بلا علم هو إنسان غارق في ظلام الجهل والتخلّف.
ومن هنا أوجه رسالتي الى جميع الاهل والأصدقاء في الوطن الحبيب الى الاهتمام بالتعليم ويجب على الآباء الاهتمام بتعليم أبنائهم حتى لا يكونوا هدف لذائب البشرية التي تعمل على تدمير الشباب في ضل هذي الأوضاع التي تعصف في البلاد وكثرة الجرائم