ساعمل (شوية) مقارنة عفواً ملحوظات لشعوب الأشقاء الافضل رقياً منا مبتدءآ بالنعمة التي انعمها الله على الجمهور الكويتي ورئيس اتحادهم طلال الفهد رغم ان معرفتي بطلال ليس الا شاشة تلفازنا الصغير في منزلنا المتواضع فقد حاز اعلاميو قناة ابو ظبي الرياضية النجاح الكبير بكلمة العم طلال اما العم (احمد) فلم يبحث عنه اسوأ اعلاميي دول الاشقاء الا اعلاميونا محبو السفريات وشوفوا ابونا طلال الذي ابدى استعداده للمحاسبة بعكس رئيس اتحادنا المعصوم من المحاسبة وما زال في الجعبه الكثير والكثير على العم احمد . لاحظوا معي الاعلاميين الاشقاء ومحلليهم يعطيك الكلمة (( قح - قم )) لكن شلة اعلام العيسي حتى الكبار يصفوا لنا الخلل في المدرب والامكانات وطبلوا للعيسي فلن تتطوروا ابداً طالما وانتم مرآة الدولة فكان الاحرى الصراحه وان كانت ستمنعك من السفر الى دول بقاع الله . ايضاً ماذا عسى ان تكون امكانات لاعبي العراق والتي تشهد حرباً ضروساً ولم يذكروا شحة الامكانات على قناة ابو ظبي الرياضية اما لاعبينا فيا سلام سلم عليهم من دولة الى دولة وعادهم (( ضباحى )). في مباراة العراق والبحرين كان الحكم مع الغني شاهدنا اكثر البطاقات الصفراء من نصيب الغلابي العراقيين اما لاعبو البحرين حتى لو كان يستحق البطاقة يتجاوزه الحكم لارضاء المضيف لانه عاطفي مثل اصحابنا (( مستحي )) من حسن الضيافة والاستقبال وما زال لاعبو ارض الرافدين ساكتين على الباطل ودقي يا (مزيكا ) للظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب العراقي الشقيق . نعود لطلال الفهد والذي عمل حسابه قبل ملاقاة منتخب السوبر بعد فوزه على المنتخب السعودي وكذلك للاعبي العراق الذين باتوا يعملون حساب للمنتخب الاماراتي في النهاية بتصريحاتهم التي ادلوها لقناة ابوظبي الرياضية اما لاعبو منتخبنا فسنحقق نتائج مرضية وعادوا في الاخير بخفي حنين صفر اليدين بلا اهداف ولانقاط واما الجيب فانا اعتقد انه راح المملكة فاضي وجاء (( مليان )). تذكروا معي ايضاً وطنية المدرب العراقي( البلوشي ) الذي يدرب العراق مجاناً فاجزم على اليقين ان مدربينا لم يعلموا ابداً مثل هذا الموقف النبيل الذي سيظل محفوظاً في ذاكرة الاجيال العراقية والمقارنة الاخيرة تخص المشجعين .. فمشجعو الخليج طائرة وطائرة تجيء ورحلات مجانية من ملوكهم وأمرائهم اما نحن فكلاً على ليلاه فكل مشجع يمني في الداخل يحدد المنتخب المفضل لديه من الاشقاء حتى لو كانت المباراة امامنا حتى وان كانت المباراة فغابت الوطنية فلا تخجلوا لقد شاهدت مثل هذه المواقف بأم عيني. لودر - أبين