بما أننا نعيش اليوم الذي توافق فية الذكرى الرابعة لانطلاقة عاصفة الحزم الذي اعلنة ملك العروبة سلمان العزم والحزم في المملكة العربية السعودية التي وبالإضافة لشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي شاركت في ذلك القرار الحكيم والسليم وسطرت موقف اخوي وتاريخي وديني وإنساني وعروبي بشكل عام من خلال مساندتهم للمقاومة الجنوبية الباسلة جوآ في دك مخازن الاحتلال اليمني ومليشياتية الحوثوعفاشية وتدمير ارتالهم ومجنزراتهم وجحافلهم.. وايضا اسنادهم بالسلاح والذخيرة للمقاومة الجنوبية التي وبة كبدت المليشيات خسائر جسيمة ولقنتهم خسائر فاذحة على أرض الجنوب" والذي يعد هذا الانتصار بالنصر الكبير والساحق لإيران وأدواتها وكسر شوكتهم في المنطقة العربية ككل
ونحن نعيش العام الرابع على هذة العاصفة .. التي لم يحالفها النصر في أرض الشمال بسبب واحدية كتلة مجتمعهم الشيعي والاخواني المناصر للحوثيين "مما ينذر بعدم وجود حاضنة شعبية ع الارض تقاتل الحوثيين .... وهذا مااضطر المقاومة الجنوبية للتوغل بنفسها في الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة.. والتي وللاسف أصبح العائق الوحيد لتقدم مقاومتنا الجنوبية هناك هو أقدام الاممالمتحدة والدول الكبرى على بالضغط على المقاومة هناك لوقف عملياتها للحيلولة دون حسم المعركة هناك" لأن الاممالمتحدة لاتريد حسم المعركة ولاتريد القضاء على الحوثيين لكي يبقى وجودهم لاستفزاز المملكة ومدخلا لأخذ حصصهم من نفطها مقابل عدم وقوفهم ضدها في مواصلة عاصفة العروبة الحزم والعزم والحسم
انة وبعد كل هذة الضغوط الاممية والدولية لصالح الحوثيين " لامناص أمام الاشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.. سوى الوقوف بكامل امكانياتهم في مساعدة الجنوبيين سياسيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا في استعادة دولتهم الجنوبية وبناء مؤسساتها الحكومية بناءآ حديث ... بعيدآ عن فساد الشرعية وقواها الحوثية والاخوانية المتلبسة تحت يافطتها والتي تمارس الفساد المتعمد ضد شعب الجنوب لكي ينتفض شعبنا ضد الاشقاء في التحالف "ولكن الوعي الشعبي الجنوبي افشل مخططاتهم ومؤامراتهم التي أرادوا من خلالها تأليب الرأي الشعبي الجنوبي ضد أشقائنا في التحالف, فهل سيعي أشقاء القرار والمصير المشترك صدقية وإخلاص ووفاء شعب الجنوب العربي الأصيل تجاههم .