تتسابق الكلمات وتتراكم العبارات لما يجري ونسمع عن الإحداث الأخيرة في مريس والتي راح البعض لينفث سمومه ليظهر ان الحوثي أسطوره وانه قد اتى بقوة تأكل الأخضر واليابس الى درجة أنهم قد شاهدوا ولاحظوا بأعينهم قوة عظيمة وكبيرة لم يلاحظوها في حرب2014، التي استطاع الحوثي اجتياح الضالع، ومما يثير العجب ان هذه الأصوات تريد من ورأى ذلك بث الحرب النفسية والإعلامية لصالح الحوثي ولم يريدوا التحذير والاستعداد حتى لاناخذ على غرة، صحيح انة علينا ان نأخذ حذرنا وان نستعد وان نعد العدة وان لا نبقى منتظرين الحوثي حتى يدخل ويحدد لنا هو المعركة بحسب مايريد، ولكن علينا ان نعلن النفير ولانستهين بالعدو بل نعد لة ما استطعنا من قوة، فلقد واجهناه ونحن لا نمتلك القوة وهو في اكمل قوتة، وها نحن نواجه ونحن نمتلك القوة والعقيدة والإصرار والثبات اكثر من اي وقت مضى، انما قرئنا في وسائل التواصل الاجتماعي شي يوحي الى ان الحوثي له أقلام تكتب لصالحة وذلك حينما يكتب احدهم ان ألوية الجيش والمقاومة الشمالية قد سلمت المواقع وان ألوية الجيش قد أنظمت الى الحوثي وانها مؤامرة وان الحوثي قد وصل الى الصدرين وقعطبة، أليس هذا هي حرب نفسية يستعملها العدو ليبث الرعب والخوف في نفوس المقاتلين، وأنة عندما تصل هذه الإخبار الى المقاتل وهو في المترس صامد ويقاتل بقوة وعزيمة لاشك ان ذلك يشعل في نفسه الخوف واليأس والإحباط و يجعلة يفكر في الانسحاب او الهروب، لانة اصبح محاصر وان العدو قد تجاوز هذه الامور، يستعملها الحوثي دائما حيث يرسل طقم الى مكان محدد ويصور ثم يهرب ويشيع في أعلامة انه قد تم احتلال مكان ما، هذا شاهدناه ولاحظناه في حرب 2014 لهذا على الجميع ان يعد العدة وعلى القيادات العسكرية والأمنية في الضالع ان يمدوا جبهة مريس التي أبت الإ ان تقاتل وتستميت ولا تلفت مايقال عنها، وان المقاومة الجنوبية قد عززتهم بالسلاح والرجال وان النصر قريب وستبدد كل امال الحاقدين الذين يفرحون فلن تكتمل فرحتهم بل تبددت بغضون 24ساعة عندما جاء الإبطال ولبوا نداء إخوانهم في مريس ولقنوا الأعداء درساً لن ينسوه حفظ الله الضالع أرضا شعبا والنصر حليفكم ايها الإبطال والله معنا والرحمة للشهداء ولا نامت اعين الجبناء .