ادان المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية بشدة ماوصفها بالجريمة البشعة التي أودت بحياة العشرات من الشباب اليمنيين التواقين للحرية والذين خرجوا بصدورهم العارية في مواجهة آلة القمع والقتل والدمار التي تمتلكها عصابة تمردت على شرعية الشعب وإرادته ورفضت الرضوخ لمطالبه وتنصلت عن كل الإلتزامات الدولية. وناشد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية, في بيان حصل "عدن الغد" على نسخة منه الاممالمتحدة والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم سرعة التحرك وإتخاذ قرارات عملية وإنهاء حالة الصمت المطبق لإيقاف جرائم هذه العصابة من بقايا نظام صالح العائلي, وحماية حق الملايين من أبناء الشعب اليمني في الحياة الحرة والكريمة والآمنة.
ويتابع المجلس :"نجدد التأكيد على ان هذه المجزرة الوحشية لن تمر دون عقاب وستضاف إلى السجل الإجرامي لهذه العصابة التي لن تفلت من يد العدالة وسيتم ملاحقتها على كل جرائمها السابقة أمام القضاء الوطني والدولي لينالوا عقابهم.
وطالب المجلس الوطني لقوى الثورة كل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان اليمنية والإقليمية والدولية برصد هذه الجرائم وتوثيقها كأدلة تثبت جرائم عصابة تبدي إستعداد لسفك مزيد من الدماء وجر البلاد إلى العنف والفوضى تشبثاً بالسلطة رغم خرج الملايين رافضين بقائهم فيها.