، أكتب هذه الرسالة من واقع نعيشه ونشاهده كل يوم في شوارع مدينة عدن الحضارية تلك المدينة التاريخية التي كان لها شأن عظيم يوماً في الالتزام بالنظام والقانون وأهمها الالتزام بقواعد المرور ، والذي كان يتمتع بهذا القانون المواطن قبل رجل المرور ،
اليوم أختلط الحابل بالنابل وأصبح الرايح جاي والجاي رايح ولا وجود ل 1%100 من قواعد المرور في هذه المدينة وبالتالي حتى رجل المرور لم يعد له أهمية كما كان في السابق ، وربما هذا نتيجة لعدم وجود تطبيق للقانون مما أدى ذلك إلى عدم الالتزام بقواعد المرور الصارمة ،
طبعاً هذا يعتبر جزء من المشكلة ولكن الأهم من هذا كله المدينة بحاجة إلى خطط ومقترحات مستقبلية لتوسعة الشوارع تتوائم مع تطور المدينة والتوسع العمراني والكثافة السكانية ،
نعم نحن اليوم نعاني مشكلة الزحام وعدم وجود نظام يردع عاكسي الشوارع ويعاني المواطن في هذه المدينة من عدم وجود مخارج لبعض الأحياء
فمثلاً أين ما أنت ذاهب لازم تمر بروما قصدي كل الطرق تودي إلى روما ، يعني إلى الجولة ( الدوار ) فلماذا ما تكون مخارج لبعض المناطق أو ( الأحياء )
انا أكتب هذه الرسالة لك شخصياً مع علمي أن البلديات هي المسئولة عن تخطيط المدن وشوارعها ، ولكن بحكم المسؤولية الأولى التي تقع على عاتق رجل المرور فذلك لا يعفيك من أن تضع بعض المقترحات نتيجة للتجارب والوقوف من رجال المرور على أرض الواقع ،
هناك بعض المقترحات والحلول المؤقتة نضعها أمامكم للمخارج وتفادي الزحام ، 1 - أمام مستشفي البريهي قبل جولة كالتكس لابد من حل 2 - أمام مسجد الرضا كذلك 3 - طريق عدنتعز لابد من مخارج حولها ، 4 - جولة السفينة التفكير أكر حولها ، 5 - تقاطع الممدارة سبق وان كتبنا عنه في الماضي ومن العيب أن يتم محاصرة مدينة بحالها مثل الممدارة ،
وأخيراً ومن واجبنا التنبيه بإن هذه المدينة ( عدن ) سيصبح لها شأن عظيم بإذن الله مثل ماكان في السابق وأفضل ،
ولذلك يجب على المعنيين بالأمر الاعتناء بها وبالتخطيط الحضاري السليم حولها بغض النظر عن مايحصل لها اليوم من تخريب وفوضى من ضعفاء النفوس أمام مر0 ومسمع كل السلطات المتوفرة في عدن