الغضبُ العارمُ آتٍ و أنا كُلِّ إيمان حضرموت الوادي انتفضت بوجهِ الطُغيان حضرموت الوادي قالت لا و ألفَ لا لعقد البرلمان بالأمس سيئون اكتست شوارعها و ازدانة أزقتها و حواريها باللون الجنوبي الأصيل، الرآيات الجنوبية مرفوعة على أعمدة الإنارة و مُنتشرة في المباني الضخمة و في كل شبرٍ من أرض سيئون الحبيبة. شباب الغضب الجنوبي يحملونها بكُلِ فخرٍ و اعتزاز يُطالبونَ المُحتل الزيدي بالرحيل هو و برلمانه الدخيل فلترحلوا عن أرضنا و اتركونا و شأننا لنبني مُستقبلنا بأيدينا دونَ تدخلكم يا أنجاس الزيدية.
إرحلوا عن أرضنا فسيئون قالت كلمتها و أسمعتكم إيّاها ارحلوا لا مُقامَ لكم بيننا أيُها المُتنطعون، الإخونجيون الدجّالون يكفيكم دجل يكفيكم خداع يا لصوص المراع فأنتم من قتلتم و سفكتم دماءنا و نصبتم الكمائن لقتل كل جنوبي لا يرغب بوجودكم بيننا.
لن تستطيعوا كسرَ إرادتنا أو لي مِعصمنا فأذرعتنا ما زالت قوية و لن نرضخ لسياستكم القذرة، فنحنُ لا نُصالح القتلة و المُجرمين و لن نكونَ يومًا خانعين لأمثالكم يا إخونجية ما قبل التاريخ، اذهبوا و اعقدوا جلستكم للمُحنطين في كوكب المريخ فلا قبولَ لكم في الجنوب العربي و واديه الحضرمي.
أهلنا في حضرموت يمقتوكم و انتفاضة سيئون مثالٌ حي أمامكم فارحلوا أنتم و من معكم من المُحنطين إلى العربية اليمنية لتُقيموا مسرحيتكم الهزلية الساذجة و ابنوا عليها آمالُكم يا أتعس من وجد على البقيعة.
انتهى زمن الإحتواء الزيدي و الأرض تتكلم جنوبية شافعية و لا تقبل بالمجوسية الإخونجية الزيدية النتنة التي حكمتنا بالحديد و النار طيلة رُبع قرن و أكثر من الزمن و تسلطت علينا بجبروتها و خستها و دناءتها و نذالتها و حقارتها الغير معهودة لدى الشعوب الأُخرى.
الشباب الجنوبي الغاضب يُطالب بطرد الإحتلال الزيدي و إخراج مُعسكراته في المنطقة الأولى و ترحيلها إلى العربية اليمنية مأرب ليناموا هُناك معَ النائمين، فالشباب الجنوبي الغاضب يُطالب بإحلال النُخبة الحضرمية لإيقاف الإختلالات الأمنية و تأديب العصابات المُنفلته التي تسرح و تمرح في الوادي الحضرمي دونَ حسيب أو رقيب و تنظيف الوادي و تطهيره منها.
نأمل من التحالف العربي أن ينظروا إلى القضية بعين العطف و المودة و من منظار الأخوة و الجيرة لا من منظار الهيمنة و المصلحة معَ المُتنفذين الزيود الذينَ كانوا سببًا في شقاءنا و هدر دماءنا و سرقة أموالنا و استباحت أراضينا و مواردنا الطبيعية التي ما زالت تحت أيديهم إلى اليوم و الليلة.