يوماً بعد يوم ونحن نتجرع المآسي والاحزان ونترحم كل يوم على روح طاهرة صعدت إلى جوار ربها ، نرى ثكالى النساء ويتم الاطفال وآنين الجرحى ونحن بين خبر تقدم، كيف نقاتل داخل ارضهم ونحنا نعلم انهم خونة ، كذلك البيئة غير حاضنة والدليل على ذلك المعركة كانت على حدود إب بالنسبة لجبهة الضالع ، والعبوات الناسفة والمتحوثين داخل قعطبة . خسرنا الكثير والكثير من خيرة شبابنا وقياداتنا ، الشمال لهم إذا كانوا ابناء هذه المناطق يريدوا ان يتحرروا كانو قد انتفضوا من قبل عندما كان حوثي واحد فقط يقف بالنقطة، نحن حدودنا إلى سناح والشريجة وكل حدود جنوبنا الغالي ، وإذا حاولوا التقدم شبراً واحداً سينتفض رجال الجنوب عن بكرة ابيهم ، كذلك ستبقى مناطقهم خط النار لكلا الطرفين، اما اننا نقوم بتحريرهم وهم يأتو الينا نازحين ، حاشا وكلا ... بالله عليكم ان 5 مليون يحرروا 25 مليون . هذا لم يدونة التاريخ وفوق هذا كلة اننا نرى بأعيننا ماحصل من خيانات بعد تسليم كل تلك العدة والعتاد للمليشيات هذا خير دليل بأن هؤلاء هم اكبر خطر علينا من الذين يقاتلونا في الجبهات ، لاسيما ونحن شعب قتلتة العاطفية فعندما نسمع نداء استغاثة نهب بسرعة الرياح لنقع في هذا الفخ . كذلك رسالتنا لإخواننا المجاهدين من اتباع السلف الصالح نقول لهم ان الحرب خدعة فانظروا اين المجاهدين من ابناء هذه المناطق ، للاسف اننا ابناء هذا الشعب الجنوبي نقاتل في كل جبهات القتال في حدود المملكة وصعدة بمختلف جبهاتها والمخا والحديدة على طول الشريط الساحلي بمئات الكيلو مترات اكثر من 50 موقع وجبهة فكيف نريد بناء دولة وابناء هذه المناطق في عدن ومايحدث في عدن من اغتيالات كل يوم وكشف خلايا نائمة ومخازن سلاح ... فليعي الجميع .