- قبل 4 سنوات من الحرب العبثية في اليمن بين أقطاب الصراع الخليجي الخليجي ، ودخول المتمردين الحوثيين إلى العاصمة اليمنيةصنعاء ، وأحكام سيطرتهم عليها ، تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية ودولية خبرا مفاده : هروب الرئيس / عبدربه منصور هادي من مقر إقامته بالقصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية بعد أن فرض عليه الحوثيين الإقامة الجبرية له ولاعضاء حكومته برئاسة بحاح ووزير دفاعه اللواء / محمود الصبيحي بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء بين عشية وضحاها ، في قصة هروب من نوعها حيرت الشارع اليمني شماله وجنوبه ، ووصوله إلى العاصمة عدن سالما وتحفضه بالاستقالة والتي كان قد قدمها إلى لمجلس النواب للمواقع عليها ، ليؤكد بذلك شرعيته الدستورية. - ومن عدن العاصمة المؤقته بدأ الرئيس اليمني المنتهية رئاسته وفقا للمبادرة الخليجية متمسكا بالوحدة الوطنية وبمخرجات الحوار واليته التنفيذية والتي لم يكتب النجاح في حوار موفنبيك ، والذي استمر تسعة أشهر دون تحقيق أي تقدم يذكر وإذا به يعقد لقاءات مع بعض القبائل اليمنية مثل : قبائل مأرب والبيضاء وتعز ، ويعقد لقاء صحفيا يصرح فيه بأن صنعاء محتله من قبل الحوثيين ، وأن عدن العاصمة الثانية التي سيباشر مهامه منها دون الاكتراث بمشاعر الجنوبيين الذين يعتبرون الجنوب محتل منذ عام 1994م ، وهو واحد من القادة العسكريين الذين اجتاحوا الجنوب آنذاك بقوة السلاح - ولقد تعشم الجنوبيين خيرا في هذا القائد الجنوبي الأصيل ، وأن عودته سيتم فيها إعلان عاصمة للجنوب ، ويبدأ من عدن بخطوات جريئة وشجاعة تحقق من معاناة هذا الشعب الجنوبي الصامد والصابر في وجه الاحتلال اليمني الثاني ، والذي قدم ثورة في الفعل الثوري لا تضاهيها ثورة ، وهذا باعتراف العالم أجمع عن ثورة شعب الجنوب التحررية ، ولكن دون جدوى. - وليمتص غضب الشارع الجنوبي ، ويثبت حسن نيته تجاه الجنوب وشعبه ، نراه يعتمد بعض اللقاءات الخاصة مع قيادات ومكونات الحراك الجنوبي ، ويبدأ من عدن بإصدار عدة قرارات سريعة وعاجله من ضمنها إعادة العسكريين المسرحين والمبعدين من الجيش والأمن رافدا قويا للقوات المسلحه واللجان الشعبية الجنوبية. - وهنا يتضح جليا وحدوية هادي وشرعنته للاحتلال بالاقاليم من عدن ، وأنه عقد صفقة غير معلنه مع جماعة (أنصار الله) وذلك من خلال تمسكه بالوحدة وباتفاقية السلم والشراكة التي وقعها مع الحوثيين في صنعاء ، وإلا لماذا لم تنفذ أوامره التي أصدرها بخصوص إقالة قائد الأمن المركزي بالعاصمة عدن العميد / عبد الحافظ السقاف ، والذي يصر على الاستمرار في قيادة الأمن في عدن والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين على حد قوله وهو من ينفذ عملية الاغتيالات للقيادات الجنوبية ولنشطاء الحراك السلمي الجنوبي ، وآخرها اغتيال القياديان الميدانيان في الثورة السلمية الجنوبية / خالد الجنيدي و زين اليافعي وغيرهم الكثير رحمة الله عليهم. وللحقيقة المره بقية.. انتظرونا