حل علينا شهر رمضان الفضيل لسنة 1440 هجرية،ضيفا كريما مباركا فيه نفحات الخير والبركة،تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق ابواب النار، رمضان فضله الله تعالى على بقية الأشهر، شهر تنزل فيه ليلة القدر خير من الف شهر ومن وفقه الله لليلة القدر فقد فاز فوزأ عظيما،فأهلا ومرحباً بضيفنا الكريم ضيف الصيام والقيام وخير الاعمال،وعلينا جميعا ان نكون خير المستقبلين لهذا الشهر ليس بكثرة الطعام او التباهي بالمأكولات والمشروبات،ولكن نستقبله بطاعة الله سبحانه وتعالى وعمل الخيرات، وانا على ثقة كبيره ان كثيرا من أصحاب الخير في استعداد تام لتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين والتي نأمل لتلك الجهود أن تتضاعف عند التجار والخيرين،في مساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم الجبهات القتالية الصامدة على مختلف الحدود الجنوبية وبالساحات الجنوبية في حماية شعب الجنوب وأرضه وعرضه وهذا عمل نضالي عظيم نعتز به ونفتخر،يا أبناء الشعب الجنوبي العظيم ! وحدوا صفوفكم واخلصوا نواياكم، فالتمرد الحوثي وحلفائه الاخوانيين والإصلاحيين يحاولون بكل الطرق والأساليب اختراق الحدود الجنوبية بهدف غزو عدن والساحة الجنوبية مرة ثالثه، ولكن وبالرغم من كل التهديدات والإعلام المزيف الذي تديره تلك القوى المتمردة تجاه الجنوب، فأن الجنوب محصن بمقاومته البطلة ورجاله الشرفاء والمناضلين في كل ساحات النضال وفي قمم الجبال عاهدوا الله وشعب الجنوب بان يقدموا حياتهم في سبيل ذلك، لا والف لا.. للتمرد الحوثي والمد الايراني بالجنوب، ونعم للشعب الجنوبي ومجلسه الانتقالي وكل مكونات الثورة الجنوبية التي تؤمن بالتحرير والاستقلال واستعادة ألدوله الجنوبية ونعم للسيادة العربية ونحن على ثقة كبيره ان كل رجال الجنوب الأحرار بغض النظر عن بعض التباينات البسيطة، سيشكلون لحمة نضالية متماسكة وقويه من اجل شعب الجنوب وقضيته العادلة، سائلين الله العلي القدير في شهر رمضان الكريم ان تتوحد الصفوف وتنقى النفوس وينتصر شعب الجنوب ومقاومته البطلة في كل جبهات القتال،ويسكن الشهداء فسيح جناتهم والشفاء العاجل للجرحى،وتدمر قوات التمرد الحوثية الإيرانية الذين دمروا البلاد والعباد ونشروا في الأرض الظلم والفساد، رمضان كريم وكل عام وشعب الجنوب ومقاومته البطلة بخير وجميع المسلمين في كل بقاع العالم