توجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، بأطيب التهاني والتبريكات إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو رأس، بمناسبة حلول شهر رمضان. وعبر رئيس الوزراء في برقية التهنئة، عن أحر التهاني والتبريكات لهما بهذه المناسبة الدينية العظيمة.. سائلاً الله العظيم الكريم أن يجعله شهر خير ويمن وبركة عليهما وعلى الشعب اليمني وكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية. وأشار إلى ما يمثله شهر رمضان من قيمه روحانية وشعيرة دينية لها مكانتها المتميزة والكبيرة لدى الشعب اليمني خاصة والشعوب الإسلامية عامة. وقال " يحل علينا رمضان للسنة الثالثة على التوالي والوطن وأبنائه يعيشون ظروفا قاسية وطاحنة بسبب استمرار العدوان والحصار، كما يعيشون في الوقت نفسه بشائر النصر القريب التي يعززها الانتصارات المتلاحقة التي يحققها رجالنا الميامين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات الداخلية وفيما وراء الحدود وهم يواجهون المعتدين وأذنابهم من المرتزقة والعملاء بروح مؤمنة ومحتسبة وعزم لا يلين علاوة على ما يشهده جيشنا الباسل من تطور كبير في المجال الدفاعي والصاروخي التي أضحت تقلق العدو ليل نهار ووصلت إلى عاصمته وقصوره ". ولفت إلى ما شهده شهر رمضان المبارك من أحداث عظيمة وانتصارات كبرى لها بعدها الروحي والأخلاقي والإنساني .. وقال " في رمضان أنزل الله القرآن على رسوله وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، وفيه أنتصر المسلمون في معركتهم الوجودية الأولى معركة بدر ". وأكد الدكتور بن حبتور، إلى أهمية إشاعة أبناء المجتمع بمختلف شرائحهم كما أسلافهم الكرام، أجواء المحبة والألفة والتسامح وبث روح التكافل والتآزر من قبل المقتدرين للتخفيف من وطاءة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدها الشعب اليمني، وتفقد أحوال الأهل والجيران والعطف على المحتاجين ومواساة المساكين وزيارة أسر الشهداء وإكرامهم والإحسان إليهم. وأوضح أن رمضان كان وسيظل خير ضيف يحل على المسلمين، وينبغي إكرامه بالإقبال على الطاعات وأداء ما ينبغي من صدقات وزكاة وبر وإحسان. واختتم برقيته مبتهلا للمولى سبحانه وتعالى أن يُدخِل شهر رمضان على الشعب اليمني وجميع المسلمين بالخير والفرج وأن يعيده على اليمن وهو في أحسن حال حرا كريما ينعم بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
