بارك رؤساء مجالس الحراك الثوري بالمحافظات باستثناء رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة ابين علي الساكت قرارات رئيس المجلس الاعلى الاستاذ فؤاد راشد التي قضت بفصل عدد من اعضاء المجلس الذين ذهبوا خلسة وسرا واجروا اتفاقات مع المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل غير رسمي معتبرين ذلك محاولة لشق المجلس الثوري الذي ادرك المؤامرة ونظم نفسه سريعا وتماسك بقوة . وفي هذا الصدد تم مساء اليوم اجتماع موسع بمقر المجلس الاعلى بخور مكسر بالعاصمة عدن حضره اعضاء رئاسة المجلس وقيادات مجالس الحراك الثوري بمديريات العاصمة والقطاع النسائي . وافتتح الاجتماع الاخ عبدالرحيم العولقي عضور رئاسة المجلس المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى مهنئا الجميع بشهر رمضان الفضيل . ثم قرا الحاضرون الفاتحة على روح الشهيدين عبدالله حسبن القحيم عضو رئاسة المجلس ورامي المصعبي القيادي بمجلس الحراك الثوري بمديرية خور مكسر سائلين الله المولى العلي ان ينزلهما منزل الشهداء الابرار . واشار العولقي في كلمته الى المؤامرة التي حيكت ضد المجلس الثوري والتي فشلت وكان المقصود منها ضرب الحراك الجنوبي ولكن قيادات المجلس الشرفاء تنبهوا لها وافشلوها في المهد بقرارات صارمة . ورحب بعودة العميد ركن مسفر الحارثي عضو رئاسة المجلس الى الوطن وحضوره الاجتماع . وناقش الحاضرون عددا من القضايا المهمة حيث اكد الاجتماع على تاييد قرار رئيس المجلس الذي حمل رقم ( 15 ) والذي تم بموجبه فصل عدد ممن ارادوا حرف مسار المجلس الاعلى . واستهجن الاجتماع ماسمي ببيانات هيئة الرقابة المجمدة عمليا والتي نسبت لنفسها قدرة تجميد رئيس المجلس بلوائح سلقتها لا يعرف احد عنها شيئا ومتصادمة مع المنطق فضلا عن عدم علم عضوين من هيئة الرقابة بما طبخ في ليلة غبراء . وناقش الاجتماع سير عمل مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن والنقلة النوعية التي شهدها خلال الفترة الماضية وكلف الاجتماع قيادة مجلس العاصمة عدن بوضع الترتيبات اللازمة لاقامة افطار جماعي . وشكل الاجتماع لجنة لمتابعة مقتل قيادات المجلس الاعلى ومؤازرة اسرهم . من جانب اخر ارسل رؤساء مجالس الحراك الثوري في كل من محافظاتعدن وحضرموت والمهره وشبوه ولحج والضالع وسقطرى بالاضافة لرؤساء مجالس الحراك الثوري بمحافظة ابين وكذا اعضاء رئاسة المجلس الاعلى بالاضافة لرؤساء مجالس الحراك الثوري بعموم المحافظات وكذا القطاعات النسوية برقيات تاييد لقرار رئيس المجلس الاعلى رقم 15 الذي قضى بفصل ستة اعضاء ارادوا الانفراد بقرار الحوار مع الانتقالي بدلا عن شرعية المجلس . وياتي هذا التاييد العاصف لينهي اخر محاولات المجلس الانتقالي لممارسة الضغط على المجلس الثوري لاخضاعه لارادته وتذويبه في جلبابه .