مقدم البرنامج الساخر (عاكس خط) محمد الربع منذ حوالي الثمان السنوات وهو يقدم برنامجه، وقد تجاوز الحدود المعقوله للعمل الإعلامي، وحول مهنة الإعلام من رسالة سامية إلى ما يشبه التهريج، وكما هو حال الاخونج الذين يعملوا على تتبع الزلات ورمي غذراتهم في غيرهم وكأنهم ملائكة الأخطاء عندهم غير وارده، لم أرى قط حلقة واحده من حلقات هذا البرنامج تنتقد قيادات تابعة لحزب الأصلاح المتطرف، مثل علي محسن الأحمر أو المقدشي او جيش التباب، او ينتقد السلوك الإرهابي لحزب الاخونج .. وكما هو معلوم للجميع بأن الذي يمول الربع هي البسوس توكل كرمان ودويلة قطر ومن خلفهم تركيا، لذلك يركز كل أنتقاده لمن يخالف قطروتركيا، ومن يرى بأنه مخالف لحزب الأصلاح، ويقوم بدور التشويه لكل شخصيه مخالفه لمشروع الاخونج، حيث يقوم بتجميع مقاطع فيديو عفى عنها الزمن فالبعض منها لايتم بثها كاملةً ويتم تقطعيها حسب مخيلة مخرج الحلقة، وبحسب الحاجه. المتابع لحلقات البرنامج في رمضان هذا العام فإن محمد الربع بدأ يتطاول على القيادات الجنوبية ابرزهم الرئيس عبدربه منصور هادي، وبعض القيادات التي يأمل الشارع الجنوبي بهم خيراً، تكشف لنا حقيقة هذا المهرج وحزبه اللعين، والذي يدعي بأنه يريد الخير للجنوب وشعبه، يمثل دور الضحية في الجنوب من أجل أن بخفي أعماله الشيطانية. مع ان المليشيات الحوثية عدو ظاهر يواجهك وجه بوجة بعكس حزب الأخونج اللعين الذي ياكل مع الذيب ويصيح مع الراعي. أخبروا الربع وحزبه اللعين، ان عشرات الآلاف من جيش التباب، لايزال في معسكراته في مارب ويستلم صرفته وراتبه منذ حوالي الاربع سنوات، حيث لا تفصله عن العاصمة اليمنية صنعاء سوى عشرين كيلو متر ؟ فبدل ان يسخر الربع حلقاته لانتقاد جيش التباب( محلك سر) والقيادات الأخوانيه التي تتاجر بمعاناة الشعب اليمني وتتنقل في الفنادق بين الدوحهوتركيا، وكذلك ينتقد المليشيات الحوثيه، والشعب الخاضع الخانع لها في الشمال، وجه نقده لمهاجمة القيادات الوطنيه، ورجال الجبهات والخنادق، والتي تحقق على ايديهم انتصارات على ارض المعركة.. عليه أن يظهر ولو بحلقة واحده ينتقد ذلك الجيش الوهمي وقياداته الهشة التي تتواجد في فنادق الرياض ومأرب وتستلم الأموال الباهضه من التحالف بداعي محاربة الحوثي والتي هي شريكة فعاله مع الحوثي وتتبادل معه إلادوار وتقوم بتسليمه المعسكرات، وليس ما حدث في قعطبه ببعيد...
