ان المتابع لتاريخ ابين الحديث والمعاصر قد يصاب بحالة ذهول والم وحسرة نتيجةً لما وصلت الية من تحديات سافرة في نسيجها اليومي الذي انكوئ بتهيئات واستنتاجات خاطئة سطرت الية من قبل ولاة الامور والفجور في عصرنا الراهن كل لحضة وثانية. فابين العزة والشموخ والاباء يتعاقب عليها لصوصآ نهابين وخائني امانات التئ متاع حين بمباركة الاطفال الحاكمين المتزندقين بالاقوال لابالافعال التي ليس لها حاصر حاليآ في خضم الاحداث التي اكدت ان ابين ستظل رهينة المحبسين وعلئ صفيح ساخن كونها الجمت بداء اللصوص وخائني الامانات الذين باتوا هليمان الساسة وعصاهم الغليظة امام اي تحرك هناء وهناك لاجل اصلاح مكامن الخلل الذي سيظل كابوسآ يغض المضاجع ويداهم الحياة التي لم تتنفس الصعداء بسبب هذا الادوات الهدامة التي ستهدم كل شيئآ جميل وترجع ابين الى العصر الحجري الملاقيها انيآ نظرآ لتسارع الاحداث المتوالية على سطح ابين المرهون برهانات خاسرة بطلها لصوصآ فتاكين وخائني امانات لم تتعظ من نهج القران الكريم عن الامانة وعظم جرمها الذي تخلت منه الجبال وحمله الانسان انه كان ظلومآ جهولاء. فابين هي اكبرامانة علئ ارض الواقع عند ابناءها المخلصين والتواقين لها حياة جميلة وسعيدة الا انها في مجملها الوضعي باتت عند اطراف معادلة الصوص وخائني الامانات الذين خدشوا جمالها الوضاء والقهاء المعهود بانسيابهم بين ثناياها وتدرجهم فيها كانهم الملوك الفاتحين لهذه الارض الغنا التي استباحتها سياسات خاطئة ومناكفات تقزمية من شانها صنع المصير المجهول وادراجة كمعلمآ اساسيآ لايقبل القسمة علئ اثنين نتيجة لحسابات خاطئة يرتكبها المتقزمين الذين لايعلمون عن ابين شي سواء اشباع رغباتهم الانانية تحت مصطلح اللصوصية وخيانة الامانة الكبيرة الام(ابين). اليوم ومن خلال ماتمر به ابين من وضع مزري لايسر الناظرين بات علئ الجميع صون هذه الجوهرة الغالية في حدقات الاعين وحرسها بالاجفان ووقف المسرحية الهزلية التي تسطرلها من قبل روبيضة هذا الزمان الذين كثر هرجهم ومرجهم بادبيات ساذجة بعيدة عن الواقع الذي لاحيز لهم فية سواءتسطير منتجات منتهية الصلاحية لابين من لصوص و خائني الامانات..!! من ناصر الشماخي