لاتزال ابين تمر بوضعآ حرج ومنعطفآ خطير وحساس نتيجةً للاحداث المتكالبة التي تعصف بها، فلا تخلو ايامآ معدودات الإ والارهاصات المتوالية عاملآ اساسيآ في نسيج ابين الاجتماعي والمتهالك مع هذه الإحداث الطوفانية التي أكدت ملازمتها بشكل واقعي لابين الثكلا والجريحة والذي جرحها لايزال لم يندمل دون الاتعاظ من خطورته وكيفية إلى ماستاول الية في حياة المحافظة خاصة في ظل هذا الصمت المطبق الذي يحاك ضد ابين وماتعانيه من كوارث انسانية هوجاء اتسمت بفقدان الانسانية والوازع الديني،لتظل ابين اسيرةً بين احلام وامال هذة الكوارث المتاخمة بداخلها وعلى اطرافها المسطرة الماسي والاحزان لها عامآ بعد عام ،فالاحداث المتنامية والمتسارعة الذي تشهدها ابين نسنتج ان هناك سياسات قذرةً تحاك ضد المحافظة لاجل ادخالها في النفق المظلم نتيجةً لبزوغ هذه العوامل المؤثرة والمميتة والظاهرة على السطح وان هناك تحركات لبعض القوى المتطفلة على احلام وامال إبناء ابين بالجنوح بين ثنايا المحافظة والزامها بدستور خيالي وفوضوي غير واقعي لايمكن تصوره باي شكلآ من الاشكال، لتصير هذه النزعات العدائية عامل ادراكي وواقعي تتعامل به هذه القوئ لاجل كسر عظم الشرفاء التواقين لحياةً امنةً في ابين يسودها الامن والامان بعيدآ عن الخطوط المفرغة من الواقع الحياتي لابين السلام والحب والامن والامان . اليوم ومن خلال الافرازات الخاطئة التي تسلك طريقها في ابين يتضح في الإفق بان المحافظة ستظل رهينة المحبسين ومقيدة بالاصفاد بين كماشة القاعدة وسندان الحوثيين الذي يغازلها من اعالي جبال ثرة ، لتفرض هذه المشاهد المؤلمة أن صراع الإنصار (انصار الله ،انصار القاعدة) سيكون وقوده إبناء المحافظة الذين لاحول ولاقوة لهم مع هذه التيارات المعادية والمتلبسة بشعار الدين وكان ابناء ابين في العصر الجاهلي لايعرفون عن دين الاسلام شي بل منتظرين الفتوحات الاسلامية علئ يد هذه الجماعات التي لم تكن يومآ قط عاملةً باخلاق الدين وفضائلة وانه رحمةً للعالمين الى ان يرث الله الارض ومن عليها ،فالاحداث الاخيرة التي شهدتها كبرئ مدن ابين (زنجبار وجعار) تطرح اكثر من علامة إستفهام علها تجد الاجابات الشافية خاصةً والحوثيين على اطراف عقبة ثرة مع علمنا اليقين انهم العدو الوحيد لانصار القاعدة الذين يسلكون طريق مغاير باستهداف المقاومة بعيدآ عن منازلة الحوثيين الذين اعلنوا مرارآ وتكرارآ بان عدوهم الوحيد انصار القاعدة لتترك هذه الاسنتنباطات المتردافة بان عاملي الحوثيين والقاعدة ماهي الا اوراق ضبابية ومعتمة بيد الشيطان الاكبر بعيدةً كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي هو بري من هذه الجماعات كبرءاة الذئب من دم أبن يعقوب . هذا العبث الذي يطال ابين الجرح النازف أعتقد شخصيآ انه لن وكلا سيظل الاداة الهدامة لكل مقومات الحياة ، فابين بين طياتها ترعرع وتربى الشرفاء والمخلصين الذين لن ترضيهم هذه الاعمال الفوضوية والعبثية وبانهم سوف يخرجون عن صمتهم لاجل تكوين قوةً رادعةً من أبناها كي يستنى لهم امساك زمام الامور الامنية،بالمحافظة وعدم ترك الحبل على القارب لهذه الجماعات المهددة للسلم الاجتماعي والقاتلة لكل معاني الحياة التي لايمكن لها الانغماس تحت راية هذه الجماعات في حاضر ومستقبل ابين الزاهي بالتضحية والفداء لاجل عشق براثن الحرية والانعتاق من الذل والهوان اللذان لاصداء لهما في نسيج ابين الوضاء على مر الإيام والسنين...